استلمت “الشرطة الوطنية” في ريف حلب الشمالي معبر الراعي الواصل مع تركيا، بعد أيام من إغلاقه بسبب خلاف مع فصيل “فرقة السلطان مراد”.
وقال مدير العلاقات الإعلامية في مجلس الراعي، علاء حمد اليوم، الجمعة 9 من تشرين الثاني، إن الخلاف حول المعبر تم حله، واستلمت “الشرطة الوطنية” الإدارة بشكل كامل، وتم تسليم الحاجز الرئيسي لها.
وأضاف لعنب بلدي أن العمل عبر المعبر سيفعل بدءًا من يوم غد السبت، وذلك بعد أسبوع على إغلاقه وتوقف عبور الشاحنات التجارية.
وكانت “الشرطة الوطنية” في ناحية الراعي قد قالت، الأسبوع الماضي، إن تركيا أغلقت المعبر، بعد هجوم شنه مقاتلون من “فرقة السلطان مراد”.
ولم تعلق “فرقة السلطان مراد” على التطورات المذكورة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وافتتحت “الحكومة السورية المؤقتة” معبر الراعي رسميًا، في تشرين الثاني العام الماضي، بعد مشاورات مع الجانب التركي استمرت لأشهر، ليكون المعبر الثالث مع تركيا من جهة ريف حلب.
وأوضح علاء حمد أن تركيا بدأت بإنشاء المعبر منذ ستة أشهر، وأنجزت منه 80%، مضيفًا، “هناك حديث بأنه سيكون ثالث أكبر المعابر في تركيا بعد معبر اليونان”.
وقال حمد إن معبر الراعي له أهمية “كبيرة” سواء من الناحية الإنسانية أو التجارية، كون مستودعات “آفاد” على بعد كيلو متر واحد منه.
وترتبط الحدود السورية مع التركية بنحو عشرة معابر حدودية، ثلاثة منها فقط بقيت تعمل بشكل جزئي، وهي معبر “باب الهوى” بريف إدلب الشمالي، ومعبر “باب السلامة” قرب اعزاز بريف حلب الشمالي.
إلى جانب معبر “جرابلس” في ريف حلب الشرقي، ومعبر “الراعي” أكبر المعابر في ريف حلب الشمالي.