الشرطة الروسية تغلق معبر مورك لأسباب مجهولة

أغلقت الشرطة الروسية معبر مورك بريف حماة الشمالي من جانب النظام السوري، بشكل مفاجئ ولأسباب مجهولة.

وقال مسؤول في المعبر من جانب المعارضة لعنب بلدي اليوم، الجمعة 9 من تشرين الثاني، إن المعبر مغلق حاليًا فقط من جانب النظام، ولايزال مفتوحًا من جانب المناطق الخاضعة للمعارضة.

وأضاف المسؤول أن أسباب الإغلاق حتى اللحظة مجهولة.

ولم يعلق النظام السوري على إغلاق المعبر حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وتأتي التطورات الحالية بعد هجوم من قبل قوات الأسد استهدف موقعًا لفصيل “جيش العزة” على محور الزلاقيات بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى مقتل 19 عنصرًا وجرح آخرين.

وكان النظام والمعارضة أعلنا فتح المعبر، الجمعة الماضي، بموجب اتفاق لم توضح تفاصيله بين “هيئة تحرير الشام” وروسيا.

ونشرت “حكومة الإنقاذ” بيانًا بررت فيه فتح المعبر، وقالت إن الخطوة جاءت “سعيًا لتخفيف الأعباء عن أهلنا في المناطق المحررة، واستكمالًا للجهود الأمنية والعسكرية التي واصلت الليل بالنهار”.

وأضافت “الحكومة”، المتهمة بتبعيتها لـ”تحرير الشام”، أن المعبر تم فتحه “بما يخدم إنعاش الحركة الاقتصادية، ويرفع مستواها في المناطق المحررة”، مشيرًة إلى “جهود قام بها المكتب الاقتصادي في ريف حماة من أجل فتح المعبر”.

ويندرج معبر مورك في المنطقة منزوعة السلاح، والمتفق على تشكيلها بعرض 20 كيلومترًا على طول خط التماس.

ويقع في الريف الشمالي لحماة، وجاء بديلًا عن معبر قرية أبو دالي، التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخرًا.

ويدار المعبر من قبل “تحرير الشام”، التي فتحته مع مناطق سيطرة النظام السوري، في تشرين الثاني العام الماضي، بعد سيطرتها على قرية أبو دالي، شرقي حماة، والتي عادت سريعًا لسيطرة قوات الأسد.