13 عامًا على رحيل مصطفى العقاد صاحب “هالوين” و”الرسالة”

المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد

camera iconالمخرج السوري العالمي مصطفى العقاد

tag icon ع ع ع

في 9 من تشرين الثاني عام 2005 هزت العاصمة الأردنية ثلاثة انفجارات ضخمة، استهدفت ثلاثة فنادق وسط عمّان، في حادثة أطلق عليها اسم “الأربعاء الأسود”.

بعد ساعات على الانفجارات ضجت وسائل الإعلام والتلفزة بنبأ وفاة المخرج السوري مصطفى العقاد، الذي كان في البداية ضمن الجرحى الـ 200، ليصبح ضمن القتلى الـ 60 الذين وقعوا ضحية تلك التفجيرات، التي تبناها تنظيم “القاعدة” حينها.

وكان العقاد، الذي توفي بعمر الـ 75، وصل إلى الأردن في ذلك اليوم لحضور حفل زفاف في العقبة، فيما وصلت ابنته ريما إلى فندق في عمّان لحضور الحفل، حيث وقع انفجار بينما كان العقاد يستقبل ابنته في بهو الفندق، وتوفيت هي على الفور في حين أصيب هو بجروح شديدة أدت إلى وفاته لاحقًا.

صاحب “الرسالة” و”هالوين”

باسم مصطفى العقاد تم توقيع العديد من الأفلام التي وصلت للعالمية، ولعل أشهرها فيلم “الرسالة” عام 1976، والذي لا يزال من أكثر الأفلام مشاهدة حتى الوقت الراهن.

ويتناول “الرسالة” سيرة النبي محمد، وأنتجت منه نسختان، واحدة بالعربية والأخرى بالإنكليزية، إذ لعب دور البطولة في النسخة العربية كل من منى واصف وعبد الله غيث، في حين لعب دول البطولة في النسخة الإنكليزية أنطوني كوين وأيرين باباس.

وعلى غرار “الرسالة”، أخرج مصطفى العقاد فيلم “أسد الصحراء” عام 1981، الذي تناول قصة المناضل الليبي عمر المختار متجسدًا بشخصية الممثل العالمي أنطوني كوين، إذ عبر العقاد من خلال ذلك الفيلم إلى “هوليوود” مقدمًا للغرب صورة مغايرة عن النضال الليبي.

أما أعماله الهوليودية، فتجسدت بأوضح صورها في سلسلة الرعب الشهيرة “هالوين”، التي بدأت عام 1978 ولا تزال مستمرة حتى عام 2018، بتوقيع ابن مصطفى العقاد، مالك، الذي استمر بالتعاون مع  شركة “يونيفيرسال”، المنتجة للسلسلة.

مصطفى العقاد من مواليد مدينة حلب عام 1930، سافر إلى الولايات المتحدة لدراسة الإنتاج والإخراج السينمائي في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وحاز على الجنسية الأمريكية هناك، وله من الأبناء ثلاثة أولاد وابنة واحدة توفيت في انفجارات عمّان.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة