ألغى مشايخ مدينة جرجناز بريف إدلب صلاة الجمعة في المساجد اليوم، الجمعة 9 من تشرين الثاني، بسبب القصف المدفعي والصاروخي من قبل النظام على ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وقال نصر الرحمون، من أهالي جرجناز، إن الصلاة ألغيت في المساجد خوفًا من القصف المدفعي المستمر من قوات الأسد، منذ ساعات الصباح، على أن يصلي الأهالي في بيوتهم.
وأضاف الرحمون لعنب بلدي أن “القصف كان على سلامة دون أي إصابات، واقتصرت الأضرار على الماديات والمنازل”، مشيرًا إلى أن القصف مستمر منذ أسبوعين ويتزامن مع ساعات الظهر.
ولم يعلق النظام السوري بشكل رسمي على القصف، لكن شبكات موالية له أكدت ذلك، وقالت إنه يستهدف مواقع “المسلحين”.
ويعتبر القصف من قبل قوات الأسد خرقًا لاتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا، وينص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين النظام السوري والمعارضة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أن القصف استهدف صباحًا بلدات جرجناز والتح والغدفة في ريف معرة النعمان الشرقي.
وكانت قوات الأسد استهدفت بالمدفعية الثقيلة مدينة جرجناز، الجمعة الماضي، بالتزامن مع صلاة الجمعة، ما أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين بينهم أربعة نازحين من بلدة صوران.
وكان فريق “منسقو الاستجابة في الشمال” سجل، في 28 من تشرين الأول الماضي، استهداف قوات الأسد أكثر من 16 قرية وبلدة في ريف حلب، و21 في ريف حماة وخمسة في ريف اللاذقية، بالإضافة إلى 15 قرية وبلدة في محافظة إدلب.
ودعا الفريق الإنساني الجهات الراعية لاتفاق لإدلب، وخاصة الجانب الروسي للضغط على النظام السوري من أجل وقف الخروقات دون أي قيد أو شرط.