مقتل عناصر من “جيش العزة” بهجوم للنظام في ريف حماة

  • 2018/11/09
  • 11:05 ص
مقاتل من جيش العزة أثناء استهداف قوات الأسد بريف حماة الشمالي - 25 نيسان - (جيش العزة)

مقاتل من جيش العزة أثناء استهداف قوات الأسد بريف حماة الشمالي - 25 نيسان - (جيش العزة)

قتل 19 عنصرًا من فصيل “جيش العزة” بهجوم مفاجئ لقوات الأسد على موقع لهم في ريف حماة الشمالي، يقع ضمن المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها بين روسيا وتركيا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الجمعة 9 من تشرين الثاني، أن قوات الأسد نفذت عملية تسلل إلى نقطة عسكرية للفصيل، مساء أمس الخميس، في محور الزلاقيات ما أدى إلى مقتل 19 عنصرًا موثقين بالأسماء.

وقال المراسل إن “جيش العزة” تمكن بعد ساعات من تسلل قوات الأسد من استرجاع النقطة العسكرية، ونفذ عمليات تمشيط في محيط المنطقة.

ولم يعلن “جيش العزة” بشكل رسمي عن تفاصيل الحادثة التي أدت إلى مقتل عناصره، كما لم تتبن قوات الأسد ذلك بشكل رسمي.

وقالت شبكات موالية للنظام بينها “دمشق الآن” إن “23 مسلحًا من جيش العزة قتلوا بنيران الجيش السوري مساء أمس على محور قرية الزلاقيات في ريف حماة الشمالي الغربي”.

وتقع النقطة العسكرية التي تسللت إليها قوات الأسد في المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها بين روسيا وتركيا، أيلول الماضي.

وتأتي الحادثة الحالية مع قصف تنفذه قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على محافظة إدلب وأرياف حماة، رغم سريات الاتفاق الروسي- التركي.

ومن بين قتلى “جيش العزة” الموثقين القائد العسكري راضي رجوب، وحسين الحسن، وميلاد أحمد الدحروج، من مدينة اللطامنة، وعبد المجيد المذبوح، من خان شيخون.

وأوضح المراسل نقلًا عن مصادر في الفصيل أن عدد القتلى قابل للزيادة، على خلفية وجود عدد كبير من الجرحى كون أغلب الإصابات برصاص القناصة.

ويمتاز “جيش العزة” بتسليح جيد قياسًا بالفصائل الأخرى.

ويتركز نفوذه الجغرافي على ريف حماة تحديدًا، وتمكن من إلحاق هزائم كبيرة بقوات الأسد على الحواجز المحيطة بمدن وبلدات اللطامنة وكفرزيتا ومورك وغيرها خلال المعارك السابقة أواخر 2016 الماضي.

وكان قد رفض بنود اتفاق “سوتشي” بين تركيا وروسيا، وقال في بيان له، أيلول الماضي، إنه لن يقبل أن تكون المنطقة العازلة على حساب الأراضي المحررة فقط، بل يجب أن تكون مناصفة مع مناطق سيطرة النظام.

كما رفض تسيير دوريات روسية على الأراضي المتفق عليها في المنطقة العازلة، ولم يوافق على فتح الطريق الدولية لما أسماه “فك الخناق عن إيران والنظام وإطلاق تجارتهم”، إلا في حال تم الإفراج عن المعتقلين في سجون النظام.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا