أرقام جديدة عن التركيبة السكانية في الشمال السوري

أصدر فريق “منسقي الاستجابة” إحصائية جديدة عن التركيبة السكانية في الشمال السوري، الخاضع لسيطرة المعارضة السورية.

وفي بيان أصدره فريق منسقي الاستجابة، الخميس 8 من تشرين الثاني، قال إن عدد السكان شمالي سوريا بلغ أكثر من 4.7 مليون نسمة، حيث جرى المسح السكاني في 513 مدينة وقرية وبلدة.

وشملت الإحصائية مناطق محافظة إدلب (386 نقطة) وريف محافظة حلب باستثناء مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” (88 نقطة) وريفي حماة الشمالي والغربي (39 نقطة).

ولم تذكر الإحصائية الجديدة عدد النازحين إلى الشمال السوري وعدد السكان الأصليين، واكتفت بذكر مجمل التركيبة السكانية في المنطقة.

وفي إحصائية سابقة لـ”منسقي الاستجابة”، في آب الماضي، بلغ التعداد السكاني في محافظة إدلب ثلاثة ملايين و867 ألف نسمة، وشملت حينها محافظة إدلب وريف حلب الغربي وريف حماة الجنوبي فقط، في حين شملت الإحصائية الجديدة مناطق أوسع.

وتتوزع التركيبة السكانية، بحسب الإحصائية السابقية، بين 58% من سكان المنطقة المقيمين، والبالغ عددهم مليونين ومئتي ألف نسمة، بحسب الإحصائية القديمة، فيما بلغ عدد النازحين 829 ألفًا، ما يعادل 21% من السكان الأصليين.

ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينين والعراقيين المقيمين في المحافظة 19850 نسمة، أي ما يعادل 1% من التعداد السكاني.

وشهدت محافظة إدلب حركات نزوح كبيرة من المناطق التي سيطر النظام السوري عليها، وتلك التي وقعت اتفاقيات “مصالحة” معه.

في حين تشهد المنطقة حاليًا استقرارًا نسبيًا بعد اتفاق “سوتشي” بين روسيا وتركيا، والذي يقضي بإنشاء منطقة “منزوعة السلاح” بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب.

–