الإفراج عن بقية مختطفي السويداء من شرق تدمر

  • 2018/11/08
  • 6:13 م

اعتصام أهالي المختفطات أمام مبنى المحافظة في السويداء- 4 تشرين الأول 2018 (عنب بلدي)

أعلن النظام السوري الإفراج عن بقية مختطفي السويداء من قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية” ويبلغ عددهم 19 شخصًا من نساء وأطفال.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، الخميس 8 من تشرين الثاني، إن تحرير المختطفين جاء عقب اشتباك بين عناصر “الجيش” والتنظيم في منطقة حميمية شمال شرق تدمر.

من جهتها، أكدت شبكة “السويداء 24” المحلية، نقلًا عن مصدر مقرب من رئيس الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين، حكمت الهجري، أن قوات الأسد حررت بقية المختطفين لدى التنظيم.

وكانت 21 امرأة وثمانية أطفال اختطفوا، خلال هجمات لتنظيم “الدولة” استهدفت بلدة الشبكي بريف السويداء، في تموز الماضي.

وقتل في الهجمات أكثر من 200 شخص بينهم نساء وأطفال، معظمهم من قرى الريف الشرقي المحاذي للبادية التي يتحصن فيها التنظيم.

لكن التنظيم لم يتبن رسميًا حادثة الاختطاف، ما أدى إلى توجيه معارضين سوريين ومواطنين في السويداء أصابع الاتهام للنظام بالوقوف وراء عملية الخطف للضغط على أهالي المحافظة.

ويتحصن تنظيم “الدولة” في منطقة الصفا في بادية السويداء، وبحسب وسائل الإعلام الرسمية فإن قوات الأسد تفرض طوقًا مشددًا على تلك المنطقة.

لكن إعلان تحرير المختطفين من شرق تدمر يثير تساؤلات عن كيفية إخراج التنظيم للمختطفين من تلول الصفا بالرغم من حصارها.

وأفرج التنظيم، منتصف الشهر الماضي، عن سيدتين وأربعة أطفال مقابل إفراج النظام عن 17 معتقلة، لم تكن لهم علاقة بالتنظيم، بحسب مراسل عنب بلدي في إدلب، الوجهة التي وصلت إليها المعتقلات بعد الإفراج عنهن.

وكان تسجيل مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، في 3 من تشرين الأول الماضي، يظهر إعدام مقاتلين يدعون أنهم تابعون لتنظيم “الدولة” لمختطفة من السويداء اسمها ثريا أبو عمار.

وهدد المقاتلون بإعدام بقية المختطفات خلال ثلاثة أيام في حال لم تتحقق مطالبهم، ومن ضمنها وقف هجوم قوات الأسد على منطقة الصفا شرق السويداء.

كما طالبوا بإطلاق سراح من وصفوهم بـ “الأسيرات المسلمات” في سجون النظام السوري.

وتزامنت عملية الإفراج عن المعتقلين مع بدء قوات الأسد اقتحام تلول الصفا، المعقل الأخير لتنظيم “الدولة” بعد استقدام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، اليوم.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا