انخفاض تدريجي لأسعار المازوت في الشمال السوري

camera iconصهاريج محروقات تابعة لشركة وتد في إدلب (وتد للبترول فيس بوك)

tag icon ع ع ع

انخفضت أسعار مادة المازوت في الشمال السوري بحدود 50 ليرة سورية لليتر الواحد، بحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي في إدلب.

وقال المراسل اليوم، الخميس 8 من تشرين الثاني، إن سعر الليتر الواحد انخفض من 300 إلى 250 ليرة، بعد دخول عدد من صهاريج المازوت إلى المنطقة.

وبث ناشطون تسجيلًا مصورًا يظهر دخول الصهاريج المحملة بالمحروقات إلى المنطقة، دون تحديد الجهة القادمة منها.

وارتفع سعر ليتر المازوت في الشمال السوري، خلال الأيام الأربعة الماضية، بحدود 100 ليرة سورية بعد احتكار التجار للمادة وتخزينها، بحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي.

وقال المراسل إن سعر الليتر وصل إلى 300 ليرة سورية بعد أن كان يباع سابقًا بـ 200 ليرة.

وأرجع سبب الارتفاع إلى احتكار التجار للمادة، بعد زيادة الطلب عليها بسبب قدوم فصل الشتاء، إضافة إلى إشاعات بشن تركيا هجومًا عسكريًا ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شرق الفرات، وتخوف من قطع طريق المحروقات.

وتأتي المحروقات من مناطق سيطرة “قسد” في الجزيرة السورية، إلى ريف حلب الشمالي الخاضع لسيطرة فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، قبل انتقالها إلى إدلب وريفها عبر منطقة عفرين.

في حين تتولى شركة “وتد” إدخال المازوت والبنزين من تركيا إلى إدلب، وتعتبر المورد الحصري للمحروقات التي تتكفل بتأمينها وتوزيعها في محافظة إدلب، بتسهيلات من قبل “حكومة الإنقاذ”، بحسب ما أفادت الشركة في وقت سابق لعنب بلدي.

ونفت الشركة ارتباطها بـ”هيئة تحرير الشام”، بعد اتهامات وجهت لها، الثلاثاء الماضي، بسبب ارتفاع أسعار المازوت.

وقال الناطق الإعلامي باسم “وتد”، محمد الحسن، إنها شركة خاصة يديرها ناصر الشوى، وتضم أربعة أفرع: محطات تكرير، أسواق لبيع الوقود، ومراكز لبيع الغاز، بالإضافة لاستيراد المحروقات الأوروبية.

واعتمدت “وتد” من قبل الحكومة التركية، كشريك وحيد لتوريد الوقود عن طريق حكومة الإنقاذ، التي لم تفرض أي ضرائب أو رسوم على المحروقات، بحسب الحسن.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة