“تحرير الشام” تمنح ألف دولار لعناصر شاركوا بهجوم على قوات الأسد

مقاتل في "تحرير الشام" في أثناء مناورات عسكرية بريف إدلب الغربي - 7 من تشرين الثاني 2018 (تحرير الشام)

camera iconمقاتل في "تحرير الشام" في أثناء مناورات عسكرية بريف إدلب الغربي - 7 من تشرين الثاني 2018 (تحرير الشام)

tag icon ع ع ع

كافأت “هيئة تحرير الشام” عناصرها المشاركين في هجوم على مواقع قوات الأسد، الأسبوع الماضي، بقيمة ألف دولار لكل مقاتل.

وانتشر بيان، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صادر عن الهيئة ينص على صرف مكافأة للعناصر من جيش “أبو بكر الصديق” التابع للفصيل.

وأكد مدير العلاقات الإعلامية، عماد الدين مجاهد، لعنب بلدي اليوم، الخميس 8 من تشرين الثاني، صرف ألف دولار لكل عنصر شارك في العملية.

وكان عناصر من “الهيئة” هاجموا، الخميس الماضي، نقطة لقوات الأسد في قرية أبو قميص شرقي إدلب، ردًا على القصف المتواصل على المنطقة منذ أيام.

ونقلت شبكة “إباء” عن المسؤول العسكري في الهيئة، “أبو بكر الشامي”، أن المقاتلين تمكنوا من التسلل ليلًا إلى إحدى نقاط النظام، وقتل من فيها.

وأضاف المسؤول أن العملية أسفرت عن مقتل أكثر من عشرة عناصر وتدمير سيارة واغتنام عدد من الأسلحة الفردية والذخائر.

وتوعد النظام وحلفاءه (روسيا وإيران) بالمزيد من العمليات النوعية، بحسب قوله.

ولاقى هجوم “الهيئة” ردود فعل بين مؤيد له، وبين اتهام الفصيل بإعطاء روسيا والنظام السوري ذريعة لشن عملية عسكرية في المنطقة.

واتهمت روسيا “الهيئة” بمحاولة إفشال الاتفاق مع تركيا في مدينة إدلب، وفق المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا.

ويأتي ذلك في ظل مناورات عسكرية أجرتها في ريف إدلب الغربي، أمس، إضافة إلى مناورات في الريف الجنوبي قبل أسبوع.

ورفض مجاهد التعليق حول هدف هذه التدريبات والرسالة المراد إيصالها، واكتفى بالقول إن “الصور تغني عن التصريحات”.

وتأتي المناورات مع سريان اتفاق محافظة إدلب، والذي أعلنت عنه روسيا وتركيا، أيلول الماضي، ونص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين النظام السوري والمعارضة، على أن يسحب سلاح الفصائل الثقيل بشكل كامل.

وكانت “تحرير الشام” وافقت على اتفاق “سوتشي” حول إدلب، في تشرين الأول الماضي، ورغم أنها لم تذكر ذلك بشكل مباشر، إلا أن معنى بيان أصدرته في 14 من تشرين الأول يفضي إلى القبول والتطبيق.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة