انتخب “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” الداعية المغربي أحمد عبد السلام الريسوني رئيسًا له.
ووفق ما ذكر الحساب الرسمي للاتحاد في “تويتر”، الأربعاء 7 من تشرين الثاني، فإن الريسوني حصل على 93% من أصوات أعضاء الاتحاد، خلال عملية التصويت التي جرت اليوم.
عاجل
انتخاب الشيخ احمد عبد السلام الريسوني لرئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بنسبة تصويت تتجاوز ٩٣٪ ضمن عملية تصويت شارك فيها المئات من أعضاء الاتحاد. #الاصلاح_والمصالحة pic.twitter.com/Mcalz6ygOI— iumsonline (@iumsonline) November 7, 2018
ويأتي انتخاب الريسوني عقب إعلان الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يوسف القرضاوي، تنحيه عن منصبه، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية للجمعية العمومية الخامسة للاتحاد، والتي عقدت في مدينة اسطنبول التركية، الأحد الماضي.
وترأس الداعية القطري، المصري الأصل، يوسف القرضاوي الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مدة 14 عامًا، أي منذ تأسيسه عام 2004، ليعلن تنحيه بعد تقدمه في العمر.
وأعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر عن إدراجها اتحاد المسلمين ورئيسه على قائمة الإرهاب، عام 2017، وذلك على خلفية الأزمة الخليجية مع قطر، التي تدعم الاتحاد.
ويعتبر الداعية المغربي أحمد الريسوني أحد مؤسسي اتحاد علماء المسلمين، وهو مدرج أيضًا على لوائح الإرهاب الصادرة عن الدول المقاطعة لقطر.
وترى دول المقاطعة أن الاتحاد والقائمين عليه لعبوا دورًا في التحريض على الحكومات وحث الشباب على الانضمام لجماعات “متطرفة”، الأمر الذي ينفيه الاتحاد بدوره.
وفي تصريح له حول سوريا اتهم الريسوني النظام السوري بأنه المسؤول عن ظهور تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، معتبرًا أنه “الرابح الأكبر من داعش، فقد أنقذه من ورطة خانقة، بل من موت محقق”.
–