هيمنة للديمقراطيين.. ترامب يتلقى صفعة في انتخابات “التجديد النصفي”
فاز حزب الديمقراطيين الأمريكيين بأغلبية مقاعد مجلس النواب الأمريكي، خلال انتخابات “التجديد النصفي” التي شهدتها الولايات المتحدة أمس، الثلاثاء 6 من تشرين الثاني.
ووفق ما ذكرت كالو “أسوشيتد برس“، اليوم، فإن حزب الجمهوريين، الذي يمثله الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خسر الأغلبية في مجلس النواب، إلا أنه حافظ على أغلبية مجلس الشيوخ.
ورغم أن النتائج الرسمية للانتخابات لم يُعلن عنها بعد، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن النتائج الأولية للانتخابات تشير إلى أن الديمقراطيين تمكنوا من انتزاع المقاعد الـ23 المطلوبة في مجلس النواب للفوز بالغالبية.
ويتكون مجلس النواب الأمريكي من 435 مقعدًا، كان حزب ترامب “الجمهوري” يسيطر على 239 مقعدًا فيه، مقابل 193 للديمقراطيين، في حين يهيمن الجمهوريون على مقاعد مجلس الشيوخ بـ 51 مقعدًا مقابل 49 للديمقراطيين، من أصل 100 مقعد.
سيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب ستكون وطأتها كبيرة على إدارة الرئيس دونالد ترامب، إذ غالبًا ما يهدد ذلك احتمالية فوزه بولاية ثانية لحكم البلاد، بالإضافة إلى تعرضه للمساءلة القضائية.
ويطالب الديمقراطيون باستمرار بفتح تحقيقات مع ترامب بقضايا مختلفة، ومن بينها مصادر ثروته وأعماله التجارية والتدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، إلا أنهم يفشلون في الحصول على موافقة مجلس النواب، الذي كان يهيمن عليه حزب ترامب.
ومن المتوقع أن تصدر النتائج الرسمية للانتخابات الأمريكية في وقت لاحق اليوم، لمعرفة نصيب كل حزب من مقاعد مجلسي الشيوخ والنواب.
انتخابات “التجديد النصفي” التي شهدتها أمريكا، أمس، هي عرف سائد في حياة الأمريكيين، وعادة ما تجري بعد عامين على انتخاب الرئيس الأمريكي، أي في منتصف ولايته، وتعتبر بمثابة تقييم لمواقفه وأعماله وأجنداته خلال تلك الفترة.
ويعاد انتخاب جميع أعضاء مجلس النواب، بموجب تلك الانتخابات، بالإضافة إلى إعادة انتخاب ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :