قتيل باشتباكات بين فصيلين عسكريين في عفرين

  • 2018/11/06
  • 4:45 م
عناصر من الجيش الحر في مدينة عفرين بعد السيطرة عليها بشكل كامل - 18 آذار 2018 (خليل الشاوي-رويترز)

عناصر من الجيش الحر في مدينة عفرين بعد السيطرة عليها بشكل كامل - 18 آذار 2018 (خليل الشاوي-رويترز)

قتل عنصر من فصيل “أحرار الشرقية” المنضوي في “الجيش الوطني” جراء اشتباكات دارت ضد فصيل “جيش الإسلام” في مدينة عفرين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في عفرين اليوم، الثلاثاء 6 من تشرين الثاني، أن الاشتباكات دارت بين الطرفين بالقرب من “دوار كاوا” وسط عفرين، واستمرت لساعات، قبل أن تهدأ ويقتصر الأمر على انتشار عسكري للطرفين في المنطقة.

وأوضح المراسل أن سبب المواجهات يعتقد أنه “سوء تفاهم”، كون الاشتباكات لم يسبقها أي تصعيد بين الطرفين.

ولم يصدر أي بيان من الفصيلين عن الاشتباكات بينهما حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وتتولى “الشرطة العسكرية” التابعة لـ “الجيش الوطني” الأمور المتعلقة بالفصائل في عفرين وريف حلب، سواء المواجهات فيما بينها، أو التجاوزات التي يقوم بها العناصر التابعين لها.

وتتكرر الاشتباكات بين الفصائل العسكرية في ريف حلب الشمالي، الأمر الذي أوقع قتلى وجرحى آخرهم في مدينة الباب بين فصيلي “السلطان مراد” و”أحرار الشرقية”.

وأوضح المراسل أن “أحرار الشرقية” أول فصيل استقبل “جيش الإسلام” في عفرين بعد خروجه من الغوطة الشرقية.

وأشار إلى أن الفصيل كان قد تبرع بمخيم له في مدينة الباب بريف حلب الشرقي لقادة وعناصر “جيش الإسلام” بعد وصوله إلى المنطقة.

وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار الحالي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

وتكررت صور قادة “جيش الإسلام”، في الأيام الماضية، خلال اجتماعات مع قادة فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي، وضمن زيارات إلى مراكز الشرطة العسكرية التي تمسك بالأمور الأمنية في الريف الشمالي لحلب.

وقالت مصادر مطلعة على عمل الفصيل إن “جيش الإسلام” يعمل حاليًا تحت غطاء “لواء المعتصم” المنضوي في “الجيش الوطني”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا