“سامسونج” تعتزم عرض خططها لإنتاج هاتف قابل للطي

شركة "سامسونج" الكورية للصناعة الإلكترونية (رويترز)

camera iconشركة "سامسونج" الكورية للصناعة الإلكترونية (رويترز)

tag icon ع ع ع

تعتزم شركة “سامسونج”، عملاق الصناعات الإلكترونية الكورية الجنوبية، اتخاذ خطوة جديدة من خلال عرض أفكارها على عكس سياستها المتبعة بالحفاظ على سرية خطط منتجاتها.

وستعرض شركة الهواتف المحمولة، الأربعاء المقبل، خططها الجديدة في تطوير هاتف قابل للطي، على أمل أن يعكس التراجع الحاد في أرباحها، وتستعيد بعض الأفضلية التي خسرتها لصالح أيفون، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز” اليوم، الثلاثاء 6 من تشرين الثاني.

وتسعى الشركة من خلال ذلك إلى الحصول على نقد من المطورين لتجنب ما حصل معها عام 2016 حينما ظهرت مشكلة تقنية بهواتف “جلاكسي نوت 7” أدت إلى انفجارها.

ووفق ما نقلت الوكالة، عن مسؤول في الشركة رفض الكشف عن هويته، “على عكس منتجاتنا الرائدة، فإن الهاتف القابل للطي هو مفهوم جديد تمامًا من حيث التصميم وتجربة المستخدم، وهو ما يتطلب نهجًا مختلفًا”.

وأضاف المسؤول، “قبل أن نصل إلى السوق نريد أن نشارك مع المطورين ما قمنا به حتى الآن ونرى ما يفكرون فيه”.

وتعد الهواتف القابلة للطي بإتاحة الفرصة للمستهليكن للقيام بعمليات أكثر تعقيدًا مما هو عليه الحال في الأجهزة اللوحية أو الكومبيوتر المحمول.

وتعتبر “سامسونج” أولى الشركات التي وعدت بوصول الهواتف القابلة للطي إلى السوق قريبًا، وقد تطلق النسخة الأولى منه منتصف عام 2019، في محاولة لمواجهة تحدي هواتف “أبل” الجديدة.

ولكن شركة “هواوي” المحدودة الصينية، قالت إنها تخطط لإطلاق هاتف “G5” المزود بشاشة قابلة للطي، منتصف عام 2019.

وقال نائب رئيس شركة “سامسونج” للهواتف المحمولة، لي كيونج تاي، الأسبوع الماضي، إن تفاصيل الهاتف الجديد سيتم كشف النقاب عنها في المؤتمر السنوي لمطوري التطبيقات، الذي يعقد في مدينة سان فرانسيسكو، الأربعاء المقبل.

وفي تصريح لمسؤول آخر لـ “رويترز”، قال إنها ستكون المرة الأولى التي تعرض فيها الصور التفصيلية للهاتف الجديد علنًا.

وهناك توقعات أن الهاتف نفسه سوف يعرض الأربعاء في سان فرانسيسكو، كما أنه من المتوقع أن يكون سعره مرتفعًا، ما قد يمنعه من أن يحقق ضربة كبيرة في سوق الهواتف أو يخفف شهية المستخدمين لشرائها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة