المازوت يرتفع في الشمال السوري
ارتفع سعر ليتر المازوت في الشمال السوري بحدود 100 ليرة سورية بعد احتكار التجار للمادة وتخزينها، بحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي في إدلب.
وقال المراسل اليوم، الثلاثاء 6 من تشرين الثاني، إن سعر الليتر وصل إلى 300 ليرة سورية بعد أن كان يباع سابقًا بـ 200 ليرة.
وأرجع المراسل سبب الارتفاع إلى احتكار التجار للمادة، بعد زيادة الطلب عليها بسبب قدوم فصل الشتاء، إضافة إلى إشاعات بشن تركيا هجومًا عسكريًا ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شرق الفرات، وتخوف من قطع طريق المحروقات.
حسن أبو محمد، بائع محروقات في ريف إدلب، قال لعنب بلدي، إن مادة المازوت كانت متوفرة قبل خمسة أيام، لكن إشاعات معركة شرق الفرات واحتكار التجار أدت إلى فقدان المازوت من الأسواق.
وقال علي مقصوص، أحد تجار المحروقات في ريف حماة، لعنب بلدي، إن سعر برميل المازوت يتراوح بين 55 و 65 ألف ليرة سورية (سعر الليتر بين 275 و325 ليرة).
وأشار مقصوص إلى أن التجار بدأوا باحتكار المازوت قبل فصل الشتاء من أجل رفع سعره وطرحه مجددًا، لافتًا إلى أن الطريق من جهة مناطق الأكراد ما زال مفتوحًا.
وتأتي المحروقات من مناطق سيطرة القوات الكردية في الجزيرة السورية، إلى ريف حلب الشمالي الخاضع لسيطرة فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، قبل انتقالها إلى إدلب وريفها عبر منطقة عفرين.
من جهته أوضح مراسل عنب بلدي في ريف حلب الشمالي أن الطريق ما زال مفتوحًا وشاحنات الوقود تمر باتجاه إدلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :