دعوات للإفراج عن الرائد المنشق خالد العيسى المعتقل في تركيا
مر قرابة شهر على اعتقال الرائد المنشق عن النظام السوري، خالد العيسى، من قبل السلطات التركية، ما دفع ناشطين سوريين لتوجيه دعوات للإفراج عنه.
وجاءت الدعوات تحت وسم “الحرية للرائد خالد العيسى”، وتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، الثلاثاء 6 من تشرين الثاني، وخاصة موقع التواصل “تويتر”.
ونشر الناشطون مع الدعوات صورًا لأبناء الرائد المنشق، وهم يحملون أوراقًا كتب عليها “نريد أن نكون سعداء ولكن أبي خلف القضبان (…) لا تغمضوا عين أبي الوحيدة التي ترعانا”.
والدكم حر يا عمو هو صحيح بالمعتقل حالياً بس هو حرأفكاره حرةوأطروحاته حرة وقدسية فكره حرة نحن المعتقلين يا عمونحنا يلي مو احرارصورتكم كتير مؤلمةصورتكم عرتنا وكشفت قذارةذواتناكشفت إدعائاتنا المزيفة وكشفت إنتمائاتنا الوسخة وكشفت هويتنا الخالية من النور#الحرية_للرائد_خالد_العيسى pic.twitter.com/RojZhda3bP
— أحمد حسن بكور 🇺🇦 (@Ah1994ha) November 5, 2018
وكانت السلطات التركية اعتقلت العيسى، في 12 من تشرين الأول الماضي، من مكان إقامته في مدينة الريحانية، دون ذكر الأسباب التي استدعت ذلك.
وأكد ناشطون ومواطنون سوريون يقطنون في مدينة الريحانية، حينها، اعتقال العيسى، وهو طيار منشق قاتل ضد النظام في بداية الثورة وفقد عينه اليمنى في إحدى المعارك.
ويعرف العيسى باسم أسامة المصطفى، ويلقب بـ”أبو الفناجين”، ومعروف أيضًا بانتقاداته اللاذعة لجماعة “الإخوان المسلمين” وبعض الشخصيات المتنفذة في المعارضة السورية.
وكان قد انتقد قبل اعتقاله شخصيات في المعارضة السورية، وكان أحد الداعمين لفكرة تسمية مظاهرات يوم الجمعة في إدلب باسم “هيئة التفاوض لا تمثلنا”.
يبدو اننا تناسينا هذا البطل من خيرة الضباط الأحرار المنشقين عن نظام الأسد #الحرية_لأبو_الفناجين #الحرية_للرائد_خالد_العيسى pic.twitter.com/WAHiEPMxHv
— ثورة يتيمة (@yyyuuuaaa112) November 5, 2018
وفي منشور سابق له عبر “فيس بوك”، قال العيسى، “بعد فشل ميشيل كيلو وأمثاله بتشتيت الشارع عن هدف إسقاط هيئة التفاوض لجأت العصابة الائتلافية لاستخدام منابر صلاة الجمعة والعزف على وتر المشاعر الدينية لتوجيه الشارع بعدم التعرض لهيئة التفاوض”.
وأضاف، “كم أخشى أن تتحول مساجدنا لحسينيات إخونجية عما قريب تعطي السم بزجاجة جميلة”.
ويقطن مئات الضباط السوريين في تركيا في مخيم مخصص لهم في بلدة بوكشين على الحدود السورية- التركية.
ولم تعلق المعارضة السورية أو “الجيش الحر” على اعتقال العيسى حتى ساعة إعداد هذا التقرير، فيما لم تتبين أسباب الاعتقال من الجانب التركي.
وتعتبر حادثة اعتقال العيسى الأولى من نوعها في تركيا، والتي تشرف أجهزة الأمن التابعة لها على مخيم الضباط، الذي يقطن فيه المؤسس لـ “الجيش الحر”، رياض الأسعد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :