روسيا تعزز وجودها العسكري في المتوسط
عززت روسيا من قطعها البحرية في البحر المتوسط بعد إرسالها الفرقاطة “الأدميرال ماركوف”، التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي، من قاعدة سيفاستوبول إلى المتوسط، للالتحاق بقطع روسيا البحرية على نحو دائم.
وأعلن رئيس قسم المعلومات في أسطول البحر الأسود الروسي، أليكسي راليوف، الاثنين 5 من تشرين الثاني، أنه وفقًا لخطة التدريب القتالي فإن “الفرقاطة توجهت إلى البحر الأسود، ووفقًا للمهمة الموكلة، سيعمل طاقم السفينة كجزء من المجموعة الدائمة البحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط”.
ووفق ما نقلت وكالة “نوفوستي” الروسية، فإن طاقم الفرقاطة أجرى تمارين الإبحار والمناورة استعدادًا للانتقال، و”تم التوصل إلى هزيمة العدو المفترض باستخدام منظومة صواريخ كاليبر”.
وكانت روسيا أرسلت فرقاطة “الأميرال غريغوروفيتش” من ميناء سيفاستوبول المحملة بصواريخ كاليبر، في شباط العام الماضي.
وفي حزيران الماضي، اتجهت طرادات حربية محملة بصواريخ “كاليبر” إلى المتوسط قادمة من بحر قزوين، وفق ما ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وقالت الوكالة، في 18 من حزيران الماضي، إن طرادات أسطول بحر قزوين “غراد سيفاجيسك” و”فيليكي أوستيوغ” اتجهت نحو المتوسط.
وكان مجلس الاتحاد الروسي (الدوما) صادق، العام الماضي، على اتفاقية توسيع نقطة الإمداد التقني الروسية في طرطوس وجعلها قاعدة بحرية روسية على الساحل السوري، بعد موافقة دمشق على الاتفاقية.
وتتيح الاتفاقية لموسكو نقل الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية إلى سوريا بما في ذلك “طرادات نووية”، وتعطي الاتفاقية للقوات الروسية حصانة كاملة من القوانين السورية، ولا تتمتع سوريا بأي سيادة عليها.
وتعتبر سفينة “الأدميرال ماكرووف” الحربية فرقاطة حديثة ألحقت بالأسطول الروسي، في أيلول العام الماضي.
ولدى السفينة القدرة على حمل حوالي أربعة آلاف طن، والإبحار بسرعة 30 عقدة بحرية، واستقلالية تمتد لـ30 يومًا.
وتزود الفرقاطة بصواريخ كروز من طراز “كاليبر-ن-ك” ونظام صاروخي مضاد للطائرات، ومدفعية من عيار 100 ملم من طراز “A-190” ووحدة مدفعية مضادة للطائرات من طراز “K-27”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :