صعد تنظيم “الدولة الإسلامية” من هجماته واستهدافه لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في عدة مناطق شرق الفرات.
وبحسب ما أفادت وكالة “مؤتة” الموالية للتنظيم أمس، الأحد 4 من تشرين الثاني، فإن 12 مقاتلًا من “قسد” قتلوا وأصيب أكثر من 20 آخرين، جراء هجوم على مواقعهم قرب مدينة هجين بريف دير الزور.
من جهتها قالت وكالة “أعماق”، الناطقة باسم التنظيم، إن عنصرًا من “قسد” قتل وأصيب اثنان آخران بكمين لعناصر التنظيم على طريق ذيبان- حقل العمر بريف دير الزور قبل يومين.
كما تم اغتيال عنصر من “قسد” بأعيرة نارية، أمس، في بلدة الشحيل بريف دير الزور.
وفي مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة “القوات”، انفجرت سيارة مفخخة، أمس، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.
“ولاية الشام” الموالية للتنظيم أفادت أن عناصر التنظيم فجروا سيارة مفخخة عند مقر تجمع فيه عناصر من “قسد” لاستلام رواتبهم، قرب مستشفى الطب الحديث في شارع النيل، ما أدى إلى مقتل 50 مقاتلًا.
من جهتها قالت “قوات سوريا الديمقراطية” عبر موقعها الرسمي إن “سيارة مفخخة من نوع سوزوكي، انفجرت مساء أمس في شارع ما كان يسمى الباسل وسط مدينة الرقة، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة عدد من المدنيين والعسكريين بجروح متفاوتة.
ويأتي التصعيد بعد إعلان “قسد” إيقاف عملياتها العسكرية ضد التنظيم في ريف دير الزور بسبب الهجمات التركية.
وكانت الناطقة الرسمية باسم “عاصفة الجزيرة” التي تقودها “قسد” ضد التنظيم، ليلوى العبد الله، توقعت في حديث إلى عنب بلدي أن يزيد التنظيم من عملياته خلال الأيام المقبلة.
وقالت العبد الله إنه من المؤكد زيادة التنظيم قوته وهجماته على نقاط قوات “قسد” بعد ارتفاع معنوياته عقب تصريحات تركيا (بشن عملية عسكرية في شرق الفرات).
وأضاف العبد الله، السبت 3 من تشرين الثاني، أن الهجمات التركية الأخيرة زادت من قوة التنظيم في المنطقة.
–