رفضت الأردن إدخاله.. وفاة شاب في الركبان بعد معاناة مع المرض

الشاب أسامة العبد الله - (البادية 24)

camera iconالشاب أسامة العبد الله - (البادية 24)

tag icon ع ع ع

توفي الشاب أسامة العبد الله بعد معاناة مع المرض في مخيم الركبان، ورفض الأردن إدخاله إلى أراضيها لتلقي العلاج.

وقالت شبكة “البادية 24” التي تغطي أحداث المخيم، اليوم الاثنين 5 من تشرين الثاني، إن الشاب أسامة تدهورت حالته الصحية في الأيام الماضية، وزاد على ذلك رفض الأردن إدخاله إلى أراضيها، الأمر الذي أدى إلى وفاته، أمس الأحد.

وكانت عدة تقارير إعلامية وثقت تدهور حالة الشاب الصحية، والتي تزامنت مع فقدان المواد الطبية والغذائية في مخيم الركبان، بفعل الحصار الذي تفرضه عليه قوات الأسد والميليشيات المساندة.

ويخضع مخيم الركبان لحصار خانق، منذ حزيران الماضي، بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات الأسد، لتزيد معاناته بإغلاق منظمة “يونيسف” للنقطة الطبية، تشرين الأول الماضي، دون توضيح الأسباب.

ويتهم الأردن بالمسؤولية عن منع وصول المساعدات من أراضيه إلى المخيم، إذ قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في 27 من الشهر الماضي، إن تأمين احتياجات المخيم مسؤولية سورية- أممية لا أردنية.

وأضاف الصفدي أن الطريق إلى المخيم سالك من الداخل السوري، ويمكن للمساعدات أن تصل إليه من هناك.

وكانت الأمم المتحدة ومنظمة “الهلال الأحمر” أدخلت، أول أمس السبت، دفعة من المساعدات الإنسانية إلى المخيم، بعد رفض النظام عبورها.

وتزامن إدخال المساعدات الإنسانية مع اتهامات أمريكية روسية متبادلة، إذ اتهمت القيادة العسكرية المركزية الأمريكية روسيا، أمس، بأنها رفضت إرسال المساعدات الأممية إلى المخيم.

ويعيش في مخيم الركبان ما يزيد على 50 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، ووثق فريق “منسقي الاستجابة” الإنساني، وفاة 14 مدنيًا، الشهر الماضي، بينهم أطفال، وذلك لسوء الوضع والرعاية الطبية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة