أعلن الجيش العراقي تحصين نقاطه العسكرية على طول الحدود السورية، تجنبًا لأي هجوم محتمل لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقالت وزارة الدفاع العراقية عبر موقعها الرسمي، أمس الجمعة 2 من تشرين الثاني، إن قيادة “عمليات الجزيرة” تقوم على تأمين الحدود بنشر دوريات وكمائن وتحصين النقاط المحاذية.
وأضافت الوزارة أنها زودت النقاط بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة وأجهزة المراقبة، من أجل مراقبة دقيقة لتحركات عناصر التنظيم.
وكان التنظيم شن، خلال الأيام الماضية، هجمات واسعة على مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في محاولة لإعادة السيطرة على النقاط التي خسرها مؤخرًا، وأبرزها السوسة وباغوز فوقاني على الحدود العراقية.
وأعلن “الحشد الشعبي” العراقي حالة التأهب القصوى على الحدود العراقية- السورية، بعد سيطرة التنظيم.
وبحسب بيان صادر عن الحشد، الاثنين الماضي، فإن جميع قطعات الحشد استنفرت على الحدود، منعًا لأي طارئ أو مواجهة مع التنظيم، خاصة أنه يستغل سوء الأحوال الجوية، مضيفًا أن “الوضع حاليًا تحت السيطرة”.
كما كثف طيران التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، قصفه ضد مواقع التنظيم في المنطقة.
ويعتبر جيب هجين آخر المعاقل التي يتحصن بها تنظيم “الدولة” شرق الفرات.
وتزامن ذلك مع إعلان “قسد” إيقاف عملية “عاصفة الجزيرة” ضد التنظيم في ريف دير الزور، عازية ذلك إلى الهجمات التركية على الحدود مع سوريا.
وبحسب بيان صادر عن “قسد”، الأربعاء الماضي، اعتبرت أن الهجمات التركية الأخيرة دعم لتنظيم “الدولة”، وجاءت بتنسيق مباشر معه ومتزامنة مع هجماته التي ينفذها في منطقة هجين.