الأسد يرسل 30 وزيرًا إلى مدينة حلب

وجه رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الحكومة بكامل وزرائها إلى مدينة حلب، للاطلاع على الواقع الخدمي والاقتصادي في المدينة.

ووصل رئيس الحكومة عماد خميس، مع 30 وزيرًا إلى مطار حلب الدولي، أمس الجمعة 2 من تشرين الأول، في حين تعقد جلسة الحكومة الاعتيادية في المدينة الأسبوع المقبل.

وفور وصوله اطلع خميس على جهوزية مطار حلب الدولي، في حين ستتطلع الحكومة على الواقعين الخدمي والتنموي ونسب تنفيذ المشاريع التي تم إطلاقها في المدينة.

وبحسب ما نشرته “رئاسة مجلس الوزراء” فإن الواقع الخدمي وعودة حلب إلى ألقها الاقتصادي يشكل أهم أولويات زيارة الحكومة.

وكانت قوات الأسد سيطرت على الأحياء الشرقية في حلب بعد اتفاق خروج المقاتلين والأهالي منها إلى إدلب وريف حلب الغربي، مطلع 2017.

ونتج عن الاتفاق ترحيل أكثر من 250 ألف مواطنٍ من الأحياء الشرقية، بعد قصفٍ مكثف استهدفها.

وإلى جانب الأهمية العسكرية والسياسية التي اكتسبها النظام بسيطرته على حلب، تأتي الأهمية الاقتصادية، إذ تعتبر عاصمة سوريا الاقتصادية، وتضم آلاف المصانع والمعامل التي تعرضت بشكل كبير للتخريب والدمار.

وتعتبر الزيارة هي الثالثة للحكومة إذ زار خميس على رأس وفد من 15 وزيرًا المدينة في كانون الثاني 2017، والزيارة الثانية كانت برفقة 16 وزيرًا مطلع العام الجاري.

وخلال الزيارتين وعد خميس بتحسين الواقع المعيشي للمواطنين، لكن المدينة ما زالت تعاني من نقص الأوضاع الخدمية، وخاصة في التيار الكهربائي والماء.