أعلنت الولايات المتحدة عن حزمة عقوبات شديدة ستفرضها على إيران، بموجب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني.
ووفق ما ذكر البيت الأبيض في تغريدة عبر “تويتر”، الجمعة 2 من تشرين الثاني، فإن الحزمة الجديدة ستكون “صارمة” وتستهدف قطاعات حساسة في النظام الإيراني.
President @realDonaldTrump is reimposing all sanctions lifted under the unacceptable Iran deal. The U.S. is reimposing the toughest sanctions ever on Iran, targeting many of the corrupt regime’s critical sectors.
— The White House 45 Archived (@WhiteHouse45) November 2, 2018
وتشمل العقوبات إدراج 700 اسم جديد على صلة بإيران ضمن القائمة الأمريكية السوداء، وتستهدف قطاعات الشحن والطاقة والمالية الإيرانية، بحسب ما ذكرت وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية.
وتعتبر هذه الحزمة الثانية من العقوبات التي تفرضتها أمريكا على إيران، منذ انسحاب الأولى من الاتفاق النووي الإيراني في أيار الماضي، إذ سبق وفرضت حزمة من العقوبات في آب الماضي، مشيرة إلى أن الحزمة الجديدة ستكون أشد.
ومن المقرر أن تدخل العقوبات الثانية حيز التنفيذ بشكل رسمي الاثنين المقبل.
وكانت حزمة العقوبات الأولى شملت حظرًا على مشتريات طهران من الدولار الأمريكي وتجارة الذهب والمعادن النفيسة، وجميع تعاملاتها في الفحم والمعادن والبرمجيات المرتبطة بالصناعات.
وبموجبها منع ترامب الدول والشركات المتعاملة مع إيران من شراء النفط الإيراني، مهددًا بفرض عقوبات مالية عليها.
إلا أن الإدارة الأمريكية استثنت من العقوبات الجديدة ثماني دول، سوف يعلن عنها الاثنين المقبل، بحيث يمكنها الاستمرار بشراء النفط الإيراني، ويرجح أن تكون تركيا بينها.
وأصدر الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بيانًا مشتركًا نددوا فيه بالقرار الأمريكي، مؤكدين تواصل العمل مع روسيا والصين من أجل الحفاظ على القنوات المالية مع إيران.