محمد أوسو يعود في عمل جديد

tag icon ع ع ع

أعلن الممثل السوري محمد أوسو، عن عودته إلى الدراما في عمل جديد.

وظهر أوسو عبر صفحته في “فيس بوك” اليوم، الجمعة 2 من تشرين الثاني، في  دمقطع مسجل يشرح فيه مشروعه الجديد الذي أطلق عليه اسم “الأعدقاء”، في إشارة إلى الأصدقاء الأعداء.

وقال أوسو إنه خلال أسبوع على أبعد تقدير سيتم طرح “برومو” العمل الجديد.

لكنه لم يفصح عن نوع العمل إن كان مسلسلًا أم فيلمًا سينمائيًا، على أن يذكر اسم الشخصية التي يلعبها في “الأعدقاء” غدا السبت.

ووجه أوسو تحيته للشعب السوري خاصة الذين يسكنون المخيمات.

وكان أوسو أعلن عن بدئه كتابة وإنتاج مسلسل بعنوان “نايا” لكنه لن يمثل فيه، وأنه لن يتم قبل عام.

في حين لفت إلى أنه بدأ بكتابة مشروع “أكشن كوميدي” سيؤدي فيه إحدى الشخصيات، مشيرًا إلى أنه سيفعل ما بوسعه ليكون جاهزَا قبل نهاية العام الحالي.

وكان مسلسل “بكرا أحلى”، الذي عرض عام 2005، نقلة نوعية في حياة محمد أوسو الفنية، بعد تجربته في كتابة لوحات منفصلة، من “بقعة ضوء” و”مرايا”، إذ حصد شعبية واسعة، وفاز بجائزة مهرجان دمشق للأعمال التلفزيونية خصوصا بعد أدائه لشخصية “كسمو”.

فرض أوسو حضوره في الأعمال التي كتبها ولعب دور بطولتها وألفها، إلى درجة أن المشاهدين اعتادوا إطلاق اسم الشخصية على المسلسل بدل من عنوانه، فكانوا يستخدمون اسم “سلطة” للإشارة إلى مسلسل “كسر الخواطر” الذي كان تجربة أوسو الثانية، والذي اعتبر إضافة جديدة إليه.

وكانت شخصية “هارون” هي الشخصية المحورية الأخيرة التي أداها أوسو، قبل أن يتحول إلى أداء الأدوار المساعدة، فيما يعتبر تراجعًا في مسيرته الفنية، فقدم دورًا صغيرًا في مسلسل “الوزير وسعادة حرمه” بطولة أيمن زيدان، والذي لم يحقق نجاحًا يذكر.

وكان النظام السوري اعتقل أوسو بعد اندلاع الثورة عام 2011، ولف الغموض مصيره إذ تداول ناشطون أخبارًا عن تصفيته في المعتقل، ليظهر في صورة جمعته بالممثل السوري المعارض عبد الحكيم قطيفان عام 2016، بعد أن غادر سوريا باتجاه الولايات المتحدة الأمريكية، التي يقيم فيها منذ أكثر من ثلاث سنوات.

https://youtu.be/kMpSfXm0Knk

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة