“الوحدات” تعلن مقتل عناصر من “فيلق الشام” في عفرين
أعلنت “وحدات حماية الشعب” (الكردية) مقتل عدد من فصائل المعارضة ضمن عملية جديدة نقذتها في مدينة عفرين شمالي حلب.
وقال المركز الإعلامي لـ”الوحدات”، اليوم الجمعة 2 من تشرين الأول، إن قواتها تمكنت من قتل خمسة من عناصر “فيلق الشام” التابع للجيش الحر في منطقة شيراوا بمحيط عفرين.
وأوضح البيان أن مقاتلي “الوحدات” نفذوا عملية ضد عربة عسكرية كانت تقل عددًا من مقاتلي “فيلق الشام” على الطريق الواصل بين قريتي غزاوية وبعية في منطقة شيراوا، التابعة لمدينة عفرين، وتمكنوا من تدمير العربة وقتل من فيها.
ولم يصدر عن “فيلق الشام” أي تعليق حيال العملية التي أعلنتها “الوحدات”، في حين تتكتم فصائل المعارضة على تلك الهجمات، وتواصل ملاحقتها لفلولهم في المنطقة بالتعاون مع الجيش التركي.
وتتوعد “الوحدات” بعمليات ضد المعارضة والجيش التركي في منطقة عفرين، عبر بيانات عدة صدرت خلال الأشهر الماضية، كان آخرها بيانًا لمجموعة تطلق على نفسها اسم “صقور الانتقام”، والتي تبنت عملية السوق في المدينة بداية أيلول الماضي.
وشهدت عفرين خلال الأشهر الماضية تفجيرات وعمليات اغتيال طالت عسكريين ومدنيين، ثلاثة تفجيرات منها خلال حزيران الماضي، وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
ونشرت “الوحدات” في تشرين الأول الماضي، تسجيلًا مصورًا أظهر قنص عناصر يتبعون لـ ”الجيش الحر” في منطقة عفرين، في عمليات هي الأولى من نوعها، بعد تركز عملياتها في الأيام الماضية على البنادق الآلية.
وكانت أعلنت في أيلول الماضي، مقتل خمسة عناصر من “الجيش الوطني” بكمين نفذته في طريق قرب قرية ترندة في الريف الشمالي لعفرين، كما قتل إلى جانبهم القيادي في “الفرقة 23” أحمد سمير برير بعد تأثره بجراح أصيب بها.
وبحسب البيانات الصادرة عنها، فقد تبنت “الوحدات” خمس عمليات في أيلول الماضي، ضد فصائل المعارضة والجيش التركي في مدينة عفرين شمالي حلب.
وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار الحالي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “الوحدات”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :