زعماء العالم يجتمعون في باريس لإحياء ذكرى “السلام”
يستعد زعماء دول العالم لحضور حدث تحتضنه العاصمة الفرنسية باريس، لإحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، التي أطلق عليها اسم “ذكرى السلام”.
الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وجه دعوات رسمية لـ 80 رئيس دولة وحكومة، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات دولية لحضور احتفالات الذكرى المئوية، في 11 من تشرين الثاني الحالي، بحسب ما ذكرت وكالة “فرانس برس”.
وعلى رأس المدعوين كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، فيما أعلنت وكالة “الأناضول”، اليوم، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سيكون من الحاضرين أيضًا.
ومن المقرر أن تُنظم الاحتفالات في جادة النصر في باريس، يتبعها غداء عمل ينظمه الرئيس ماكرون، ثم ستُوضع أكاليل الزهور على نصب الجنود الذي قتلوا خلال الحرب العالمية الأولى.
ويصادف يوم 11 من تشرين الثاني الحالي الذكرى المئوية لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي وقع بين ألمانيا وقوات الحلفاء عام 1918، وانتهت بموجبه الحرب العالمية الأولى بين الأطراف المتصارعة رسميًا.
وعلى هامش الاحتفالات تُنظم فرنسا بهذه المناسبة “منتدى باريس حول السلام”، في الفترة بين 11 و13 من تشرين الثاني الحالي، بحضور رؤساء دول وحكومات وممثلين عن المنظمات الدولية الكبرى، على أن يُعرض خلاله 119 مشروعًا لمواجهة تصاعد التوترات حول العالم.
إلا أن تجمع زعماء العالم سيتخلله خلوات ثنائية بين رؤساء وجدوا في الساحة الباريسية فرصة لعقد مباحثات معقدة، ومن بينهم الرئيسان الأمريكي والروسي اللذين سيعقدان قمة على هامش الاحتفالات لمناقشة قضايا عالقة بين البلدين، وعلى رأسها الملف السوري وأزمة القرم.
فيما ذكرت وكالة “الأناضول” أن الرئيس التركي سيعقد لقاءات ثنائية مع نظيريه الأمريكي والفرنسي على هامش مؤتمر السلام لبحث العلاقات الثنائية والإقليمية والدولية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :