قتل ثمانية مدنيين جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة جرجناز بريف إدلب الشرقي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الجمعة 2 من تشرين الثاني، أن قوات الأسد استهدفت جرجناز بأكثر من 50 قذيفة مدفعية، بالتزامن مع صلاة الجمعة، ما أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين بينهم أربعة نازحين من بلدة صوران.
وذكر “الدفاع المدني” أن “شهداء وجرحى وأضرارًا مادية لحقت بالمنازل والممتلكات جراء قصف مدفعي استهدف بلدة جرجناز من قبل قوات الأسد المتمركزة في ريف إدلب الشرقي”.
وقال إن فرقه الإسعافية تعمل على نقل المصابين وتفقد المناطق المستهدفة، دون تسجيل حصيلة نهائية حتى هذه اللحظات.
وحصلت عنب بلدي على تسجيل صوتي من مراصد مدينة جرجناز، جاء فيه أن قذائف المدفعية التي أطلقتها قوات الأسد مرت من فوق نقطة المراقبة التركية المثبتة في محيط المنطقة، دون أي تحرك للأخيرة.
وأشارت شبكات موالية للنظام السوري بينها “دمشق الآن” إلى “استهدافات مدفعية مكثفة نفذها الجيش السوري باتجاه مواقع الارهابيين في معركبة ومورك واللطامنة بريف حماة”، بحسب تعبيرها.
ويعتبر القصف خرقًا للاتفاق الروسي- التركي بشأن إدلب، والذي طبقت فصائل المعارضة البند الأول منه في الأيام الماضية، وهو سحب السلاح الثقيل والتشكيلات “المتشددة”.
وكانت “هيئة تحرير الشام” هاجمت، أمس الخميس، نقطة لقوات الأسد في قرية أبو قميص شرقي إدلب، وأسفر الهجوم عن مقتل من فيها، ردًا على القصف المتواصل على المنطقة منذ أيام.
وقالت وكالة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام” إن عناصر من الأخيرة قتلوا ثلاثة جنود من قوات الأسد إثر الهجوم الذي استهدف نقطة في محور وادي المزروعة بقرية أبو قميص.
وكان فريق “منسقو الاستجابة في الشمال” سجل، في 28 من تشرين الأول الماضي، استهداف قوات الأسد أكثر من 16 قرية وبلدة في ريف حلب، و21 في ريف حماة وخمسة في ريف اللاذقية، بالإضافة إلى 15 قرية وبلدة في محافظة إدلب.
ودعا الفريق الإنساني الجهات الراعية لاتفاق لإدلب، وخاصة الجانب الروسي للضغط على النظام السوري من أجل وقف الخروقات دون أي قيد أو شرط.
–