“حكومة الإنقاذ” تبرر فتح معبر مورك مع النظام بريف حماة

  • 2018/11/02
  • 1:13 م
شاحنات محملة بالبضائع بعد مروها من معبر مورك من جهة النظام السوري إلى جهة المعارضة - 2 من تشرين الثاني 2018 (عنب بلدي)

شاحنات محملة بالبضائع بعد مروها من معبر مورك من جهة النظام السوري إلى جهة المعارضة - 2 من تشرين الثاني 2018 (عنب بلدي)

دخلت شاحنات محملة بالبضائع عبر معبر مورك الواصل بين مناطق سيطرة النظام السوري والمعارضة بريف حماة، بعد فتحه بموجب اتفاق لم توضح تفاصيله بين “هيئة تحرير الشام” وروسيا.

ونشرت “حكومة الإنقاذ” بيانًا اليوم، الجمعة 2 من تشرين الثاني، بررت فيه فتح المعبر، وقالت إن الخطوة جاءت “سعيًا لتخفيف الأعباء عن أهلنا في المناطق المحررة، واستكمالًا للجهود الأمنية والعسكرية التي واصلت الليل بالنهار”.

وأضافت “الحكومة” المتهمة بتبعيتها لـ”تحرير الشام”، أن المعبر تم فتحه “بما يخدم إنعاش الحركة الاقتصادية، ويرفع مستواها في المناطق المحررة”، مشيرًة إلى “جهود قام بها المكتب الاقتصادي في ريف حماة من أجل فتح المعبر”.

ولم يعلق النظام السوري على فتح المعبر حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

ونقل مراسل عنب بلدي في ريف حماة عن مصادر عسكرية في مورك، أن فتح المعبر جاء بموجب اتفاق بين “تحرير الشام” وروسيا، لم يعلن عنه بشكل رسمي.

وأوضح المراسل أن الشرطة الروسية كانت أزالت، في الأيام الماضية، السواتر الترابية للمعبر من جهة النظام السوري، استعدادًا لمرور الشاحنات المحملة بالبضائع.

ويدار المعبر من قبل “هيئة تحرير الشام”، التي فتحته مع مناطق سيطرة النظام السوري، في تشرين الثاني العام الماضي، بعد سيطرتها على قرية أبو دالي، شرقي حماة، والتي عادت سريعًا لسيطرة قوات الأسد.

ونشرت وكالة “إباء” التابعة لها، منذ ساعات، صورًا من مرور الشاحنات عبر المعبر، ومن المكتب المسؤول عن الحركة التجارية والمدنية عبره.

وقال المراسل إن المعبر فتح أمام الحركة التجارية فقط، على أن يسمح للمدنيين بالخروج والعودة منه في الأيام المقبلة.

ويندرج معبر مورك في المنطقة منزوعة السلاح، والمتفق على تشكيلها بعرض 20 كيلومترًا على طول خط التماس بين النظام السوري والمعارضة.

ويقع معبر مورك في الريف الشمالي لحماة، وجاء بديلًا عن معبر قرية أبو دالي، التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخرًا.

وفي آب الماضي أغلقت الشرطة الروسية المعبر بشكل نهائي، إلى جانب معبر قلعة المضيق، وتزامن ذلك حينها مع وصول تعزيزات لقوات الأسد إلى محيط إدلب.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا