إعادة عائلة سورية إلى ألمانيا بعد ترحيلها “بالخطأ” إلى رومانيا
سمحت السلطات الألمانية لعائلة سورية بالعودة إلى ألمانيا بعد ترحيلها إلى رومانيا “عن طريق الخطأ”.
ووفق ما ذكر موقع تلفزيون “MDR” الألماني، الجمعة 2 من تشرين الثاني، فإن العائلة السورية، المكونة من أب وأم وثلاثة أطفال، هبطت في مطار ميونيخ، بأمر قضائي من المحكمة الإدارية في ولاية دريسدن الألمانية.
وكانت السلطات في مدينة ساكسونيا أجبرت العائلة السورية على الرحيل إلى رومانيا، في أيلول الماضي، بعد أن تقدمت العائلة بطلب لجوء على الأراضي الألمانية، إلا أن طلبها رُفض، ثم رفعت العائلة دعوى لدى المحكمة الإدارية في مدينة دريسدن طعنت فيها بالحكم.
ورغم أن المحكمة الإدارية حكمت لصالح العائلة السورية معتبرة أن لها أحقية اللجوء على الأراضي الألمانية، إلا أن مكتب الهجرة رحّل العائلة إلى رومانيا، واعترف بعدها أن ذلك تم “عن طريق الخطأ”.
وانتقدت منظمات حقوقية ألمانية، ومن بينها “برو أوزول” و”النضال من أجل الحقوق”، قرار الترحيل، مشيرة إلى أن العائلة السورية عاشت ظروفًا معيشية “سيئة”، واضطرت للمبيت في حدائق برومانيا، قبل أن يؤمّن لها مجلس اللاجئين الروماني مسكنًا في أحد الكراجات، مطالبة بإعادتها على الفور.
PM mit @ProAsyl: Familie wurde nach #Rumänien abgeschoben. Sie haben dort Schutz erhalten. Doch wg erneutem #BAMF-Fehler müssen sie -unverzüglich- zurückkehren, so Verwaltungsgericht #Dresden. Aber bei Behörden in #Sachsen geschieht nichts unverzüglich.https://t.co/S77Gnq0HGd pic.twitter.com/vUUmMroBKp
— Sächsischer Flüchtlingsrat e.V. (@sfr_ev) October 18, 2018
ويعمل المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء على ترحيل اللاجئين من ألمانيا، ممن ليست لديهم أحقية اللجوء، إلا أن الترحيل لا يشمل السوريين عمومًا، لأن الحكومة الألمانية لا تزال تعتقد أن سوريا ليست آمنة بعد.
وغالبًا ما تشمل قرارات الترحيل اللاجئين من الجنسيات الأفغانية ومن دول شمالي إفريقيا والبلقان.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :