فتح النظام السوري وفصائل المعارضة معبر مورك الواصل بينهما في ريف حماة الشمالي، بعد ثلاثة أشهر من إغلاقه من قبل الشرطة الروسية.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة، والقريب من مورك، اليوم، الجمعة 2 من تشرين الثاني، إن المعبر فتح أمام الحركة التجارية فقط، على أن يسمح للمدنيين بالخروج والعودة منه في الأيام المقبلة.
ونقل المراسل عن أحد المسؤولين عن المعبر أن السيارات المحملة بالبضائع بدأت بالمرور من معبر مورك، وتستمر حتى الآن.
ولم يعلق النظام السوري على فتح المعبر، بينما لم يصدر عن فصائل المعارضة المسؤولة عنه أي توضيح أو إعلان رسمي عن آخر التطورات.
ويدار المعبر من قبل “هيئة تحرير الشام”، التي فتحته مع مناطق سيطرة النظام السوري، في تشرين الثاني العام الماضي، بعد سيطرتها على قرية أبو دالي، شرقي حماة، والتي عادت سريعًا لسيطرة قوات الأسد.
اقرأ أيضًا: أربعة معابر تصل إدلب بمناطق سيطرة النظام (خريطة)
ويأتي فتح المعبر بعد شهرين من توقيع اتفاق إدلب بين روسيا وتركيا، وقضى بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين النظام السوري والمعارضة.
ويندرج معبر مورك في المنطقة منزوعة السلاح، والمتفق على تشكيلها بعرض 20 كيلومترًا على طول خط التماس بين النظام السوري والمعارضة.
ويقع معبر مورك في الريف الشمالي لحماة، وجاء بديلًا عن معبر قرية أبو دالي، التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخرًا.
وفي آب الماضي أغلقت الشرطة الروسية المعبر بشكل نهائي، إلى جانب معبر قلعة المضيق، وتزامن ذلك حينها مع وصول تعزيزات لقوات الأسد إلى محيط إدلب.
ونص اتفاق إدلب، الموقع بين روسيا وتركيا في أيلول الماضي، على فتح الطريقين الدوليين دمشق- حلب واللاذقية- حلب (m4 وm5)، وبحسب ما أعلنت تركيا على لسان وزير خارجيتها، مولود جاويش أوغلو، ستنفذ هذه العملية قبل نهاية العام الحالي.
–