وزير النازحين اللبناني يتحدث عن قتل النظام للاجئين عادوا إلى سوريا

الحافلات في معبر المصنع لنقل اللاجئين الى سوريا 13 آب 2018(الوكالة اللبنانية)

camera iconالحافلات في معبر المصنع لنقل اللاجئين الى سوريا 13 آب 2018(الوكالة اللبنانية)

tag icon ع ع ع

أعرب وزير الدولة اللبنانية لشؤون النازحين، معين المرعبي، عن تخوفه على مصير اللاجئين السوريين العائدين إلى سوريا.

وتحدث المرعبي، في مقابلة له مع صحيفة “الحياة” اللندنية، نشرت الجمعة 2 من تشرين الثاني، عن تسجيل حوادث “طائفية” عدة ارتكبها النظام السوري بحق العائدين من لبنان إلى سوريا، مشيرًا إلى مقتل ثلاثة سوريين عادوا إلى قرية الباروحة في ريف حمص قبل ثمانية أشهر، وتم تصفيتهم لأسباب “مجهولة”.

المرعبي أشار في حديثه للصحيفة إلى أن أسماء كثيرة من اللاجئين السوريين الراغبين بالعودة تحت إشراف الأمن العام اللبناني يتم رفضها لاعتبارات “طائفية”، مخصصًا بالذكر المنتمين للطائفة السنية.

وأضاف، “ممارسة هذه الأعمال تقلل رغبة النازحين بالعودة”.

وينظم الأمن العام اللبناني بالتعاون مع النظام السوري عودة لاجئين سوريين من لبنان إلى قرى القلمون الغربي وريف حمص في سوريا، عبر دفعات عدة بلغ عددها سبع دفعات منذ حزيران الماضي.

وعادت الدفعة السابعة، أمس، وعلى متنها أكثر من 400 لاجئ سوري، في حين بلغ مجمل اللاجئين العائدين بموجب خطة الأمن العام اللبناني نحو سبعة آلاف، وذلك منذ حزيران الماضي وحتى مطلع الشهر الحالي، بحسب الوزير اللبناني.

وتتخوف المنظمات الإنسانية والحقوقية على مصير اللاجئين العائدين إلى سوريا، خاصة أن النظام السوري لا يسمح لتلك المنظمات، ومن بينها الأمم المتحدة، مرافقة اللاجئين في أثناء عودتهم والاطمئنان على أوضاعهم المعيشية والأمنية.

وتتلخص آلية العودة بتسجيل الأسماء عند رؤساء البلديات اللبنانية، الذين يرفعون بدورهم تلك الأسماء إلى الأمن العام اللبناني، ثم يرفعها الأمن العام إلى حكومة النظام السوري، من أجل دراسة الأوضاع الأمنية للأشخاص الراغبين بالعودة وإعطائهم الموافقة، حيث يُنقلون بحافلات توفرها حكومة النظام السوري من لبنان إلى سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة