أعلن التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، أنه يعمل على التهدئة بين تركيا و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي، شون ريان، عبر “تويتر” اليوم، الخميس 1 من تشرين الثاني، إن “التحالف على تواصل مع تركيا وقوات سوريا الديموقراطية، لخفض التصعيد”.
وأضاف أن يجب التركيز فقط على قتال تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف دير الزور.
The SDF temporarily suspended offensive actions against ISIS in response to cross border attacks by Turkey. We have been in communication w/both Turkey and the SDF to de-escalate the situation. Unity of focus on the defeat of ISIS is the Goal!
— OIR Spokesperson (@OIRSpox) November 1, 2018
ويأتي ذلك بعد إيقاف “قسد” عملياتها العسكرية ضد تنظيم “الدولة” في ريف دير الزور، عازية ذلك إلى الهجمات التركية على الحدود مع سوريا.
وبحسب بيان صادر عن “قسد” أمس، الأربعاء 31 من تشرين الأول، أعلنت إيقاف حملة “عاصفة الجزيرة” بشكل مؤقت بسبب الهجمات التركية الأخيرة على مناطق شمال سوريا.
وأكدت أن استمرار الهجمات التركية سيتسبب في إيقاف طويل الأجل للحملة العسكرية ضد التنظيم.
إيقاف العمليات العسكري جاء عقب استهدف الجيش التركي مناطق القوات الكردية شرقي الفرات، الأحد الماضي.
وقصف الجيش التركي مواقع لـ“وحدات حماية الشعب” (الكردية) في قرية زور المغار الواقعة غرب مدينة عين العرب، والواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
واستهدف أمس بالرشاشات الثقيلة معبر تل أبيض في مدينة الرقة شرقي سوريا، ما أدى إلى مقتل أحد مقاتلي (قسد).
وتدعم الولايات المتحدة “قسد”، إلا أن تركيا تعتبرها امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” المحظور والمصنف إرهابيًا، وهو ما تنفيه “قسد”.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هدد خلال الأسابيع الماضية، بشن عمليات عسكرية ضد القوات الكردية في المنطقة.
وقال أردوغان في خطاب أمام حزب “العدالة والتنمية” في أنقرة، إن بلاده “أكملت خططها واستعداداتها لتدمير الإرهابيين في شرق نهر الفرات بسوريا”.
وأضاف أن قوات بلاده نفذت قبل عدة أيام ضربات ضد من وصفهم بـ”الإرهابيين”، مشيرًا إلى استعداد تركيا لإطلاق عمليات أوسع قريبًا.