روسيا تتهم “تحرير الشام” بمحاولة إفشال اتفاق إدلب
اتهمت روسيا “هيئة تحرير الشام” بمحاولة إفشال الاتفاق مع تركيا في مدينة إدلب، وفق المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا.
وقالت زاخاروفا، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم الخميس 1 من تشرين الثاني، إن الهيئة، وغيرها ممن يرتبطون بتنظيم “القاعدة”، يحاولون إفشال تنفيذ الاتفاق الذي أبرم بين روسيا وتركيا في سوتشي.
وأضافت أن “المسلحين” يواصلون قصف مواقع النظام السوري في محافظة إدلب وحماة.
وتأتي تصريحات زاخاروفا عقب مهاجمة “الهيئة” نقطة لقوات الأسد في قرية أبو قميص شرقي إدلب، ردًا على القصف المتواصل على المنطقة منذ أيام.
ونقلت شبكة “إباء” عن المسؤول العسكري في الهيئة، أبو بكر الشامي، أن المقاتلين تمكنوا من التسلل ليلًا إلى إحدى نقاط النظام، وقتل من فيها.
وأضاف أن العملية أسفرت عن مقتل أكثر من عشرة عناصر وتدمير سيارة واغتنام عدد من الأسلحة الفردية والذخائر.
وتوعد الشامي النظام وحلفاءه (روسيا وإيران) بالمزيد من العمليات النوعية، بحسب قوله.
ولاقى هجوم الهيئة ردود فعل بين مؤيد له وبين اتهامها بإعطاء روسيا والنظام السوري ذريعة لشن عملية عسكرية في المنطقة.
وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.
وستكون المنطقة العازلة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، كما ستكون خالية من الأسلحة الثقيلة، بما فيها الأسلحة المدفعية والدبابات.
لكن رغم الاتفاق، واصلت قوات الأسد قصفها لمناطق ريف إدلب، إذ قتل تسعة مدنيين في قرية الرفة بريف إدلب الجنوبي، في 26 من تشرين الأول الماضي، جراء القصف المدفعي والصاروخي.
وتزامن تصريح زاخاروفا مع استهداف قوات الأسد بالقذائف المدفعية بلدة الزيارة في سهل الغاب غربي حماة، بحسب مراسل عنب بلدي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :