رفض “الائتلاف الوطني السوري” قرار المحكمة الهنغارية العليا بتبرئة الصحفية بيترا لازلو، بعد ركلها لاجئًا سوريًا في 2015.
وقال “الائتلاف”، في بيان وصلت لعنب بلدي نسخة منه اليوم، الخميس 1 من تشرين الثاني، إن المحكمة تركت الصحفية دون عقاب أو إدانة ما يكرس السلوكيات العنصرية بحق اللاجئين.
وأضاف البيان أنه “تجب إدانة تبرئة الصحفية من قبل الدولة المجرية والهيئات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، بما يمثله من تبرير للاعتداء على اللاجئين”.
وكانت الصحفية قامت بعرقلة لاجئ سوري وهو يركض حاملًا ابنه أمام عدسات الكاميرا قرب حدود مجر- صربيا في 2015.
كما هاجمت ذاتها طفلًا آخر بالقرب من بلدة روسزكي الواقعة بالقرب من الحدود الهنغارية مع صربيا.
وعزت المحكمة الهنغارية تبرئة المصورة إلى “غياب فعل الانتهاك”، ورأى القضاة أن المحاكم الأدنى درجة لم توجه التهم على نحو صحيح لبيترا، وفق ما نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية، الأربعاء 31 من تشرين الأول.
وأقرت المحكمة بأن ما قامت به بيترا كان “إرباكًا”، وهو غير صحيح من الناحية الأخلاقية، ولكن لم يكن بمثابة “أذى أو تخريب”.
“الائتلاف” أكد أنه يجب على المحكمة عدم ترك فعل الصحفية يمر دون عقاب، وكان عليها أن تثبت العقوبة والإقرار بأن هناك جريمة وقعت بحق لاجئين بينهم أطفال،
كما أكد أنه على المحكمة أن تتحمل عواقب قرارها وما يمكن أن يترتب عليه من مخاطر تؤدي لمزيد من الاعتداءات العنصرية.
بيترا لازلو هي مصورة تعمل لصالح قناة تلفزيونية مجرية تبث عبر الإنترنت، كانت تلتقط صورًا للاجئين في روسكي جنوب المجر، وأخذت تركلهم وتوقعهم أرضًا بمن فيهم الأطفال في أثناء محاولتهم الفرار من الشرطة المجرية.
–