انخفاض بعدد الضحايا في سوريا منذ بداية العام

قصف بغارات لطيرن التحالف الدولي استهدف مسجد عثمان بن عفان ببلدة السوسة شرقي دير الزور 19 تشرين أول 2018 (ناشطون في تويتر)

camera iconقصف بغارات لطيرن التحالف الدولي استهدف مسجد عثمان بن عفان ببلدة السوسة شرقي دير الزور 19 تشرين أول 2018 (ناشطون في تويتر)

tag icon ع ع ع

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 167 مدنيًا في سوريا خلال شهر تشرين الأول الماضي.

وفي تقرير نشرته الشبكة عبر موقعها الإلكتروني اليوم، الخميس 1 من تشرين الثاني، أظهر انخفاضًا في عدد القتلى بين المدنيين خلال الشهر الماضي، الذي سجل أقل عدد من الضحايا المدنيين منذ بداية عام 2018، بسبب تراجع وتيرة العمليات العسكرية.

وبحسب التقرير، شهد شهر شباط 2018 مقتل أكبر عدد من المدنيين في سوريا، بواقع 1389 يليه شهر آذار الذي سجل مقتل 1241 مدنيًا، بسبب تصاعد وتيرة العمليات العسكرية التي شنها النظام السوري على الغوطة الشرقية في ريف دمشق.

وبلغ عدد القتلى المدنيين في سوريا، منذ مطلع عام 2018 وحتى تشرين الثاني الحالي، 6395 مدنيًا، على يد أطراف النزاع الفاعلة، 4556 قتلوا على يد النظام السوري، بحسب أرقام الشبكة السورية.

وتشير الشبكة إلى أن معظم القتلى في شهر تشرين الأول الماضي قتلوا على يد جهات مجهولة، وعددهم 49، فيما حمّلت التحالف الدولي المسؤولية عن مقتل 43 مدنيًا خلال عملياته العسكرية في سوريا، يليه النظام السوري 42 مدنيًا، والتنظيمات المتشددة 19، وقوات الإدارة الذاتية 12، وفصائل المعارضة شخصين اثنين.

وشن التحالف الدولي، الشهر الماضي، هجومًا على قرية السوسة في محافظة دير الزور السورية، استهدف من خلاله مسجدًا، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين، وأقر التحالف باستهداف المسجد الذي كان “قاعدة عسكرية” لتنظيم “الدولة الإسلامية” إلا أنه لم يعترف بمقتل مدنيين.

ودعت الشبكة السورية مجلس الأمن والمؤسسات الدولية المعنية، إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من “عمليات قتل لحظية لا تتوقف ولو لساعة واحدة”، داعيةً إلى الضغط على النظام السوري وأطراف النزاع من أجل وقف استهداف المدنيين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة