فتح معبر نصيب يرفع أسعار بعض المواد في سوريا بنسبة 5%
ارتفعت أسعار بعض المنتجات السورية بنسبة 5%، بعد زيادة نشاط الحركة التجارية التي نتجت عن فتح معبر نصيب بين الأردن وسوريا.
ونقل موقع “الاقتصاد اليوم”، الخميس 1 من تشرين الأول، عن عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، محمد الحلاق، قوله إن بعض المنتجات السورية زادت أسعارها بين 3 وحتى 5% بعد فتح معبر نصيب.
وعزا الحلاق ارتفاع الأسعار نتيجة زيادة الطلب على معظم المنتجات السورية، بعد فتح المعبر التجاري بين الأردن وسوريا ونشاط الحركة التجارية بين الطرفين.
وشهدت المنطقة عودة النشاط التجاري إليها عقب افتتاح المعبر، في وقت أقبل فيه الأردنيون على الدخول للأراضي السورية، بسبب عدم وجود الرسوم الجمركية والقيود الأمنية على حركة العبور، وانخفاض الأسعار عما هي عليه في الأردن.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، الأسبوع الماضي، أن الأسواق الداخلية للمنطقة الجنوبية شهدت ازدياد النشاط التجاري فيها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار بعض المواد الاستهلاكية، فضلًا عن فقدان بعضها بشكل نسبي نتيجة الطلب الشديد عليها.
ويعود الإقبال على الأسواق والمنتجات السورية إلى انخفاض أسعارها مقارنة بنظريتها الأردنية، بما فيها أسعار المحروقات.
بعض الأسعار قبل وبعد فتح معبر نصيب بالليرة السورية:
المادة | الأسعار قبل فتح المعبر | الأسعار بعد فتح المعبر |
سكر كيلوغرام | 225 | 250 |
سلة البيض | 1000 | 1300 |
لحم الضأن | 3500 | 4000 |
صفيحة زيت الزيتون | 17000 | 24000 |
البطاطا كيلوغرام | 100 | 200 |
كما زاد الطلب على مادة البنزين، ما أدى لشحها في الأسواق وعدم تغطيته للحاجة المحلية للمنطقة، فيما ازدادت أسعار الألبسة بشكل نسبي بعد زيادة الإقبال عليها.
إذ يبلغ سعر صفحية البنزين (20 ليتر) في الأردن نحو 17 دينار أردني بينما تبلغ في سوريا سبعة دينارات أردنية، أما سعر صفيحة زيت الزيتون ( 16 ليتر) فيبلغ في الأردن 100 دينار، بينما لا يزيد في سوريا عن 37 دينار أردني.
ويقدر سعر الصرف الدينار الأردني بـ 648 ليرة سورية، وفق موقع الليرة اليوم المتخصص بأسعار العملات.
وفي تقرير، منتصف الشهر الماضي، قالت صحيفة “الغد” الأردنية إن المنتجات السورية وخاصة الفواكه والخضراوات بدأت بالظهور في مدينة الرمثا، بعد استئناف الحركة على معبر نصيب (معبر جابر كما يطلق عليه في الأردن).
وجاء افتتاح المعبر بعد ثلاث سنوات على إغلاقه نتيجة سيطرة المعارضة على المنطقة الحدودية، لتعود التفاهمات الدولية مجددًا بعد سيطرة قوات الأسد على المعبر في تموز الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :