قيادي في “الجيش الحر”: السيطرة على شرق الفرات أولوية لنا
قال القيادي في “الجيش الحر”، مصطفى سيجري، إن السيطرة على مناطق شرق الفرات وحمايتها أولوية بالنسبة لفصيله.
وقال سيجري عبر حسابه في “تويتر” أمس، الأربعاء 31 من تشرين الأول، إنه بعد تثبيت اتفاق إدلب بين روسيا وتركيا، “باتت حماية مناطق شمال شرق سوريا من تسليمها للأسد عبر صفقة، أولوية بالنسبة لنا”.
ويشغل سيجري منصب مدير المكتب السياسي في فصيل “لواء المعتصم” التابع للجيش السوري الحر، المدعوم من تركيا.
وأضاف سيجري أن اليد ممدودة باتجاه “الإخوة الكرد”، داعيًا إلى مبادرة وطنية لا مكان فيها للإرهابيين، بحسب وصفه، من أجل رسم مستقبل يسوده العدل والحرية للجميع.
بعد تثبيت إتفاق #إدلب وبجهود عظيمة من الحلفاء في #تركيا وبدعم من الأصدقاء الأوربيين، وقطع الطريق نهائيا على محاولات الأسد لإعادة فرض سيطرته، بات حماية مناطق شمال شرق سوريا من تسليمها للأسد عبر صفقة في #جبال_قنديل أولوية بالنسبة لنا، وما زالت اليد ممدودة بإتجاه الأخوة الكورد .
— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) October 31, 2018
وجرت مفاوضات خلال الأشهر الماضية بين “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) الذراع السياسية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والنظام السوري، من أجل “بحث مستقبل مناطق الإدارة الذاتية”، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وتأتي تصريحات القيادي في “الجيش الحر” بعد اتفاق روسي- تركي، الشهر الماضي، على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب وسحب الأسلحة الثقيلة منها.
وعقب ذلك توجهت أنظار تركيا إلى منطقة شرق الفرات، وهدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الثلاثاء الماضي، بإطلاق عمليات أوسع نطاقًا وأكثر فعالية في شرق الفرات.
وقال أردوغان في خطاب أمام حزب “العدالة والتنمية” في أنقرة، إن “بلاده أكملت خططها واستعداداتها لتدمير الإرهابيين في شرق نهر الفرات بسوريا”.
وأضاف أن قوات بلاده نفذت قبل عدة أيام ضربات ضد من وصفهم بـ”الإرهابيين”، مشيرًا إلى استعداد تركيا لإطلاق عمليات أوسع قريبًا.
وعقب ذلك قصف الجيش التركي مواقع لـلقوات الكردية في قرية زور المغار الواقعة غرب مدينة عين العرب، والواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
كما استهدف، أمس، بالرشاشات الثقيلة معبر تل أبيض في مدينة الرقة شرقي سوريا، ما أدى إلى مقتل أحد مقاتلي (قسد)، إضافة إلى استهداف أربع قرى على طول الحدود في تل أبيض بحسب وكالة “هاوار”.
وعقب ذلك أوقفت “قسد” عملياتها العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف دير الزور، وربطت استئنافها بإيقاف الهجمات التركية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :