ردًا على القصف.. “تحرير الشام” تهاجم قوات الأسد شرقي إدلب
هاجمت هيئة “تحرير الشام” نقطة لقوات الأسد في قرية أبو قميص شرقي إدلب، وأسفر الهجوم عن مقتل من فيها، ردًا على القصف المتواصل على المنطقة منذ أيام.
وأفاد مراسل عنب بلدي اليوم الخميس 1 من تشرين الثاني، أن عناصر “الهيئة” قتلوا ثلاثة جنود من قوات الأسد إثر الهجوم الذي استهدف نقطة في محور وادي المزروعة بقرية أبو قميص.
وأكدت شبكة “إباء” التابعة لـ “الهيئة”، أن ثلاثة عناصر، كحصيلة أولية، قتلوا، إثر ما وصفتها بـ “إغارة” على إحدى نقاط النظام في القرية.
وصعدت قوات الأسد من قصفها بالمدفعية والصواريخ لشرق إدلب اليوم، واستهدفت قرية تل السلطان وطويل الحليب ومسعدة بالتزامن مع قصف آخر يستهدف قرية سكيك جنوبي إدلب، بحسب المراسل.
وفي هذا السياق، تحدثت شبكات موالية، منها “الوفاء للجيش” أن قوات الأسد في “اللواء 124″، ردت على مصادر إطلاق النار واستهدفت نقاط الفصائل في منطقة أبو الظهور، ردًا على استهداف نقاطها ومقتل عناصر لها.
وشهدت القرى المحيطة بمنطقة سراقب شرقي إدلب حركة نزوح واسعة اليوم، جراء القصف المدفعي والصاروخي من قوات الأسد على المنطقة، وفقًا للمراسل.
وتواصل قوات الأسد منذ أيام قصفها لمنطقة أبو الظهور شرقي إدلب، رغم الإعلان عن الانتهاء من تطبيق البند الأول من اتفاق إدلب، وهو سحب السلاح الثقيل من جانب فصائل المعارضة.
وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.
وستكون المنطقة العازلة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، كما ستكون خالية من الأسلحة الثقيلة، بما فيها الأسلحة المدفعية والدبابات.
وكانت الخارجية الروسية أعلنت، منتصف الشهر الحالي، أن ألف مسلح انسحبوا من المنطقة العازلة بموجب اتفاق إدلب، بالإضافة إلى انسحاب 100 وحدة تقنية قتالية.
وتستعد تركيا حاليًا إلى تسيير دوريات في المنطقة منزوعة السلاح، إذ أرسلت سيارات مدرعة للمنطقة في إطار ذلك.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :