المحكمة الهنغارية العليا تبرئ الصحفية التي ركلت لاجئًا سوريًا

camera iconالصحفية بيترا لازلو أثناء عرقلتها اللاجئ أسامة عبد الرحمن - أيلول 2015 (رويترز)

tag icon ع ع ع

برأت المحكمة الهنغارية العليا المصورة الصحفية بيترا لازلو، بعد اعتدائها على لاجئين وركلها لطالب لجوء سوري، خلال محاولته الهروب من الشرطة على الحدود المجرية.

قرار المحكمة جاء بعد ثلاثة أعوام على الحادثة التي ضجت بها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

وأثارت الحركة التي قامت بها لازلو حملة انتقادات واسعة، بعد فيديو ظهرت فيه وهي تركل أبًا يحمل طفله بين ذراعيه.

وهاجمت الصحفية ذاتها طفلًا آخر بالقرب من بلدة روسزكي الواقعة بالقرب من الحدود الهنغارية مع صربيا.

وعزت المحكمة الهنغارية تبرئة المصورة إلى “غياب فعل الانتهاك”، ورأى القضاة أن المحاكم الأدنى درجة لم توجه التهم على نحو صحيح لبيترا، وفق ما نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية اليوم، الأربعاء 31 من تشرين الأول.

وأقرت المحكمة بأن ما قامت به بيترا كان “إرباكًا”، وهو غير صحيح من الناحية الأخلاقية، ولكن لم يكن بمثابة “أذى أو تخريب”.

وكانت محكمة أدنى درجة قضت في وقت سابق بإدانة المصورة ووضعها تحت المراقبة لمدة ثلاث سنوات.

الأب السوري الذي ركلته لازلو هو وطفله، حصل على حق اللجوء في إسبانيا كما حصل على وظيفة في مدرسة تدريب كرة القدم في العاصمة الإسبانية مدريد.

بيترا لازلو هي مصورة تعمل لصالح قناة تلفزيونية مجرية تبث عبر الإنترنت، كانت تلتقط صورًا للاجئين في روسكي جنوب المجر، وأخذت تركلهم وتوقعهم أرضًا بمن فيهم الأطفال في أثناء محاولتهم الفرار من الشرطة المجرية.

تعتبر القناة التي تعمل لصالحها مقربة من حزب جوبيك اليميني المتطرف، الذي تأسس عام 2003 ويتزعمه غابو فونا، وينادي بتخليص البلاد من مظاهر الفساد المستشري ومن أزمتها الاقتصادية المتفاقمة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة