قال مصدر مسؤول من مدينة مورك بريف حماة الشمالي إن الشرطة الروسية أزالت السواتر الترابية لمعبر مورك من جهة النظام السوري، استعدادًا لفتحه في الساعات المقبلة.
وأضاف المصدر (طلب عدم ذكر اسمه) لمراسل عنب بلدي في ريف حماة أن عدة شاحنات تقف في معبر صوران المقابل لمورك، وتتجهز لدخول المناطق “المحررة”، بعد إزالة السواتر الترابية من قبل الشرطة الروسية.
وأوضح المصدر اليوم، الأربعاء 31 من تشرين الأول، أن الشرطة الروسية الموجودة على المعبر أبلغت سائقي الشاحنات بأنها ستسمح لهم بالعبور عبر مورك بشكل أساسي، والذي سيكون مدنيًا وتجاريًا بنفس الوقت.
ولم يعلق النظام السوري على فتح المعبر، بينما لم يصدر عن فصائل المعارضة المسؤولة عنه أي توضيح أو إعلان رسمي عن آخر التطورات.
وأفاد مراسل عنب بلدي نقلًا عن مراصد في ريف حماة أن عشر سيارات للشرطة العسكرية الروسية اتجهت من مدينة حماة إلى مورك في الساعات الماضية.
وأوضح المراسل أن “تحرير الشام” تمنع التصوير في محيط معبر مورك من جهة المعارضة.
ويندرج معبر مورك في المنطقة منزوعة السلاح، والمتفق على تشكيلها بعرض 20 كيلومترًا على طول خط التماس بين النظام السوري والمعارضة.
ويقع معبر مورك في الريف الشمالي لحماة، وجاء بديلًا عن معبر قرية أبو دالي، التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخرًا.
وفتحته “هيئة تحرير الشام” مع مناطق سيطرة النظام السوري، في تشرين الثاني الماضي، بعد سيطرتها على قرية أبو دالي، شرقي حماة، والتي عادت سريعًا لسيطرة قوات الأسد.
وقال مراسل عنب بلدي، والقريب من مدينة مورك، أن تحركات “غير مسبوقة” شوهدت للمسؤولين عن معبر مورك من جهة المعارضة السورية، دون التأكد من أسبابها.
وفي آب الماضي أغلقت الشرطة الروسية المعبر بشكل نهائي، إلى جانب معبر قلعة المضيق، وتزامن ذلك حينها مع وصول تعزيزات لقوات الأسد إلى محيط إدلب.
ونص اتفاق إدلب، الموقع بين روسيا وتركيا في أيلول الماضي، على فتح الطريقين الدوليين دمشق- حلب واللاذقية- حلب (m4 وm5)، وبحسب ما أعلنت تركيا على لسان وزير خارجيتها، مولود جاويش أوغلو، ستنفذ هذه العملية قبل نهاية العام الحالي.
–