تحركات إيرانية سورية “مريبة” في منطقة القصير

  • 2015/01/11
  • 2:55 م

أفاد القيادي في المعارضة المسلحة بمنطقة القلمون المقدم أبو محمد البيطار، أن الجيش الحر رصد تحركات سورية إيرانية مريبة في منطقة القصير، تتمثل في نقل منشآت وتواجد ضباط إيرانيين، وإجراءات أمنية غير مسبوقة لحزب الله.

وقال البيطار في حديثه لصحيفة عكاظ السعودية “إن ما نشرته مجلة دير شبيغل الألمانية حول قيام النظام السوري بالتعاون مع إيران ببناء مجمع نووي بشكل سري قرب القصير في القلمون، وتحت حراسة حزب الله كان محل بحث طوال أسبوع في اجتماع لقيادة الفصائل في القلمون”، مضيفًا إن “ما يمكن تأكيده هو أن ما يحصل هناك يجري بتوجيه وإشراف إيراني مباشر ونظام الأسد مجرد قناع لذلك”.

من جهته، قال العميد المتقاعد في الجيش اللبناني وهبي قاطيشا لعكاظ “حتى الآن ليس لدينا معلومات مؤكدة حول هذا الأمر ولكن يمكن قراءته من زاويتين، الأولى أنه منطقي خاصة أن المنطقة المذكورة جبلية وعلى الحدود مع لبنان وتحت سيطرة حزب الله، وبالتالي يمكن الدفاع عنها لو سقط النظام في دمشق، الثانية أنه يمكن التشكيك خاصة أن الوقائع الميدانية أثبتت أن المعارضة السورية قادرة على الوصول وتوجيه ضربات مؤلمة لكافة المواقع التابعة للنظام وحزب الله”.

يأتي هذا عقب ما تناولته صحيفة دير شبيغل الألمانية حول بناء مفاعل نووي في ريف حمص الغربي بمنطقة القصير الحدودية مع لبنان، تحت إشراف إيراني وكوري شمالي، بحسب الصحيفة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا