مقتل قيادي سابق في “الجيش الحر” بدرعا
قتل القيادي العسكري في فرقة “18 آذار” التابعة لـ “الجيش الحر” سابقًا في درعا، محمد إبراهيم جزوان أبو نبوت، متأثرًا بجراحه بعد اشتباك مع قوات الأسد قبل أسبوعين.
وبحسب “مكتب توثيق الشهداء” في درعا أمس، الاثنين 29 من تشرين الأول، فإن قوات الأسد حاولت اعتقال أبو نبوت قبل أسبوعين، على أطراف بلدة نصيب في ريف درعا الشرقي.
وأكد المكتب أن اشتباكًا حصل بين الطرفين، ما أدى إلى إصابته وإسعافه إلى مشفى درعا الوطني، قبل وفاته أمس.
وقال مصدر مقرب من القيادي لعنب بلدي، إن أبو نبوت كان يشعر بغدر قوات الأسد له بعد تسوية وضعه، وأنها تريد القبض عليه كونه مطلوب لها.
وتمكنت قوات الأسد وحليفها الروسي من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية.
وكان النظام السوري فرض على الراغبين بتسوية أوضاعهم في محافظة درعا وثيقة تعهد من 11 بندًا، أرفق معها ورقة ضبط للحصول على معلومات تخص الفصائل ومصادر تمويلها.
وعقب ذلك شهدت مناطق في المحافظة حالات اعتقالات متكررة، ما يعد خرقًا لبنود التسوية المتفق عليها.
واعتقل النظام السوري 16 مقاتلًا من فصائل المعارضة في محافظة درعا، الشهر الماضي، وفق إحصائيات صادرة عن “مكتب توثيق”، من بينهم تسعة قياديين سابقين.
وأكد المكتب أن الأشخاص اعتقلوا من قبل شعبة المخابرات العسكرية وإدارة المخابرات العامة وإدارة المخابرات الجوية.
وعمدت قوات الأسد إلى نصب كمائن للمطلوبين لها، وتعتبر هذه الحادثة الثانية خلال شهر، إذ قال مصدر ميداني لعنب بلدي إن قياديًا في تنظيم “الدولة الإسلامية” قتل بعد كمين نصب له في ريف درعا الشمالي قبل أسبوعين، إلى جانب اثنين من عناصر قوات الأسد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :