قائد “أحرار الشام” ينجو من قصف مدفعي شمالي حماة
نجا قائد حركة “أحرار الشام”، محمد جابر علي باشا، من قصف مدفعي، في أثناء جولته في ريف حماة الشمالي.
وأفاد مراسل عنب بلدي، اليوم الاثنين 29 من تشرين الأول، أن علي باشا والوفد المرافق له، تعرضوا لقصف مدفعي في أثناء زيارتهم لنقاط “جيش العزة” بمدينة اللطامنة شمالي حماة.
وأسفر القصف المدفعي ومصدره قوات الأسد عن إحراق السيارة التي يستقلها قائد الحركة والوفد المرافق له، دون أن يطالهم أذى، بحسب المراسل.
من جهته، هنأ قائد “جيش العزة” الرائد جميل الصالح، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، علي باشا ومرافقيه على سلامتهم من القصف.
https://twitter.com/jamelalsaleh0/status/1056914379059462147
وكانت قوات الأسد استهدفت اليوم بالمدفعية وراجمة الصواريخ مدن مورك واللطامنة بريف حماة الشمالي، وطالت محيط نقطة المراقبة التركية بعد يوم على تعزيزها.
وطالت القذائف محيط نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك، بعد يوم على دخول رتل عسكري تركي لتعزيز نقاط المراقبة في ريفي حماة الشمالي والغربي.
وتركز القصف منذ الصباح على المناطق الزراعية في المنطقة، رغم وجود اتفاق المنطقة العازلة الذي يتضمن وقف القصف بين مناطق المعارضة والنظام.
كما تحدث المراسل عن خروج مظاهرة شعبية في مورك باتجاه نقطة المراقبة التركية للمطالبة بوقف القصف اليومي، إلا أنها لم تتمكن من الوصول لتواصل القصف المدفعي.
ودخل أمس رتل عسكري تركي مؤلف من نحو 20 آلية ومدرعة وعربات هندسة، لتعزيز النقاط في منطقتي مورك وشير مغار في ريفي حماة.
وعينت “حركة أحرار الشام الإسلامية” جابر علي باشا قائدًا عامًا لها، في آب الماضي، بعد إقالة حسن صوفان القائد السابق للفصيل.
وجاء ذلك بعد اجتماع للقيادة العليا للفصيل ممثلة بمجلس الشورى، وفق بيان لـ”أحرار الشام”، في 16 من آب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :