منظمات سورية تحيي “اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا جرائم الشرف”

رشا بسيس قتلها أخوها بذريعة "غسيل العار" في جرابلس بريف حلب - تشرين الأول 2018 (تصميم عنب بلدي)

camera iconرشا بسيس قتلها أخوها بذريعة "غسيل العار" في جرابلس بريف حلب - تشرين الأول 2018 (تصميم عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

دعت منظمات مجتمع مدني سورية للتضامن الإلكتروني مع ضحايا جرائم الشرف في سوريا وعبر صفحات “فيس بوك”، بالتزامن مع “اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا جريمة الشرف”.

ويوافق اليوم الاثنين 29 من تشرين الأول، اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا جريمة الشرف، الذي أطلقه مرصد “نساء سوريا” في 29 من تشرين الأول عام 2009، بعد حادثة حصلت في إحدى محاكم دمشق، حين أصدر القاضي حكمًا أشبه بالبراءة بحق شقيق الفتاة “زهرة العزو”، التي كانت تبلغ من العمر 16 عامًا، وقتلها بداعي “غسل العار”.

وبدأت منظمات مجتمع مدني بالتضامن عبر صفحاتها في “فيس بوك” مثل “النساء الآن”، و”المركز السوري للعدالة والمساءلة” بحملة تضامنية مع ضحايا جرائم الشرف، وخاصة الضحية الأخيرة، رشا بسيس التي قتلت على يد أخيها في جرابلس.

وذلك من خلال رفع لافتات تضامنية وكتابة جمل توعوية، مناهضة لما يسمى “جرائم الشرف” ونشرها على صفحات التواصل الاجتماعي مع استخدام هاشتاغات: #جريمة_لا_شرف، #رشا_بسيس، #العدالة_لرشا.

وكانت منظمة “النساء الآن” أصدرت بيانًا طالب بمحاسبة قاتل رشا بسيس، وبلغ عدد المؤسسات الموقعة  86 مؤسسة، في حين وصل عدد الموقعين إلى 552.

وكان مقطع فيديو يصور لحظة إطلاق نار على فتاة، انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي منتصف تشرين الأول الحالي،  تم توصيفه أنه لشاب يقتل أخته بداعي “غسل العار” في جرابلس بالقرب من الحدود التركية.

وتمت الحادثة بطلقات متكررة من أخ الضحية، وبمرافقة صديقه الذي صور الحادثة، وهو يشجعه ويحثه على قتلها وغسل عاره، على حد تعبيره.

وكان قانون العقوبات السوري ألغى العمل بالعذر المحل من عقوبة القتل، بالدافع الشريف، عندما صدر المرسوم رقم 1 لعام 2011، الذي منح القاتل بالدافع الشريف عذرًا مخففًا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة