تنظيم “الدولة” يفتح باب “التوبة” لمقاتلي المعارضة والأسد
أصدر تنظيم “الدولة الإسلامية” اليوم الجمعة بيانًا يعلن فيه “فتح باب التوبة” في مدينة البوكمال شرقي دير الزور لقوات المعارضة ومقاتلي الأسد من الطائفة السنية بالتحديد.
وأفاد منسقو حملة دير الزور تحت النار أن تنظيم الدولة قام بتوزيع البيان المطبوع على أبواب مساجد مدينة البوكمال بعد صلاة الجمعة.
وحصلت الحملة على صورة من البيان الذي تضمن “عملًا بتوجيهات أمير المؤمنين وفقه الله وسدد خطاه… نعلن فتح باب التوبة في مدينة البوكمال للفصائل التالية فصائل الجيش الحر، ما يسمى الجبهة الإسلامية، جبهة الجولاني، وجنود النظام النصيري (من أهل السنة)”.
ويجب على الشخص الإقرار على نفسه بـ “الردة”، ثم الخضوع لدورة شرعية والالتحاق بالمعسكرات لينقل إلى جبهات القتال، كما عليه أن يعترف بجميع المعلومات ويسلم كافة الأسلحة الموجودة بحوزته، بحسب البيان.
وأضاف البيان “كل من أراد التوبة وفق الشروط السابقة له الأمان وله ما لنا وعليه ما علينا، علمًا بأن هذه التوبة تشمل من كان يقاتل ومن كان جالسًا في تركيا، ومن لم يتب لدى الدولة الإسلامية وهذه التوبة لا تشمل قادات الفصائل إطلاقًا”.
وأكد الناشط زيد الفراتي عضو حملة دير الزور تحت النار في حديثٍ إلى عنب بلدي أن “التنظيم قام بهذا الإجراء بعد الخسائر البشرية الكبيرة في صفوفه خلال معارك العراق، حيث نقل عشرات من أبناء ديرالزور وريفها إلى العراق للمشاركة في المعارك هناك”.
يشار إلى أن تنظيم الدولة تراجع عن بعض المناطق التي سيطر عليها في مدينة عين العرب (كوباني)، بعد معارك عنيفة مع مقاتلي الوحدات الكردية والجيش الحر، حيث أشار ناشطون إلى سقوط عشرات القتلى في صفوف التنظيم هناك.
–
صورة البيان:
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :