رصدت عنب بلدي ارتفاع الأسعار في محافظة درعا جنوبي سوريا، إثر فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
وشهدت المنطقة عودة النشاط التجاري إليها عقب افتتاح المعبر، في وقت أقبل فيه الأردنيون على الدخول للأراضي السوريةـ بسبب عدم وجود الرسوم الجمركية والقيود الأمنية على حركة العبور للأراضي السورية وانخفاض الأسعار عما هي عليه في الأردن.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الأحد 28 من تشرين الأول، أن الأسواق الداخلية للمنطقة الجنوبية شهدت ازدياد النشاط التجاري فيها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار بعض المواد الاستهلاكية، فضلًا عن فقدان بعضها بشكل نسبي نتيجة الطلب الشديد عليها.
بعض الأسعار قبل وبعد فتح معبر نصيب بالليرة السورية:
المادة | الأسعار قبل فتح المعبر | الأسعار بعد فتح المعبر |
سكر كيلوغرام | 225 | 250 |
سلة البيض | 1000 | 1300 |
لحم الضأن | 3500 | 4000 |
صفيحة زيت الزيتون | 17000 | 24000 |
البطاطا كيلوغرام | 100 | 200 |
كما زاد الطلب على مادة البنزين، ما أدى لشحها في الأسواق وعدم تغطيته للحاجة المحلية للمنطقة، فيما ازدادت أسعار الألبسة بشكل نسبي بعد زيادة الإقبال عليها.
الأسعار بين الأردن وسوريا
ووفق ما رصدت عنب بلدي فإن الأسعار تتفاوت بين سوريا والأردن حتى تصل إلى النصف بين البلدين.
إذ يبلغ سعر صفحية البنزين (20 ليتر) في الأردن نحو 17 دينار أردني بينما تبلغ في سوريا سبعة دينارات أردنية، أما سعر صفيحة زيت الزيتون ( 16 ليتر) فيبلغ في الأردن 100 دينار، بينما لا يزيد في سوريا عن 37 دينار أردني.
ويقدر سعر الصرف الدينار الأردني بـ 648 ليرة سورية، وفق موقع الليرة اليوم المتخصص بأسعار العملات.
سكان المناطق الحدودية في الأردن يفتقدون البضاعة السورية
وفي تقريرها، منتصف الشهر الحالي، قالت صحيفة “الغد” الأردنية أن المنتجات السورية وخاصة الفواكه والخضراوات بدأت بالظهور في مدينة الرمثا، بعد استئناف الحركة على معبر نصيب (معبر جابر كما يطلق عليه في الأردن).
ونقلت الصحيفة عن أحمد الزعبي، وهو أحد سكان مدينة الرمثا قوله إن البضائع السورية التي اعتاد عليها السكان والتجار في الرمثا، وتلقى طلبًا من قبل السكان بسبب جودتها وانخفاض أثمانها ظهرت في الأسواق، بعد أن غابت لسنوات ماضية بسبب إغلاق معبري جابر والرمثا.
ونقلت الصحيفة عن رئيس غرفة تجارة الرمثا، عبد السلام الذيابات، قوله إن معظم البضائع التي دخلت إلى الأردن محدودة وأغلبها لأغراض منزلية.