قرار بإخلاء المخيمات العشوائية في جرابلس خلال 15 يومًا

camera iconجانب من أسواق مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي- الخميس 27 نيسان (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أصدر المجلس المحلي في مدينة جرابلس بريف حلب قرارًا يقضي بإخلاء المخيمات العشوائية في المنطقة بشكل كامل خلال 15 يومًا.

وبحسب البيان الذي صدر اليوم، الأحد 28 من تشرين الأول، قرر المجلس تحويل كافة المخيمات النظامية والعشوائية التي تتواجد ضمن جرابلس وريفها إلى مخيم زوغرة الجديد نظرًا لتوفر كافة الخدمات.

وقال المجلس إن المخيمات العشوائية يوجد فيها خيم غير صحية ومنتظمة، ولا توزع فيها المساعدات بشكل منتظم، كما تعاني من الفوضى بسبب ضعف الوضع الأمني.

وأضاف في البيان أن الخبز سيتم توزيعه في مخيم زوغرة مجانًا والمساعدات بشكل منتظم، وسيتم تأمين خطوط النقل من أجل الذهاب والإياب إلى مدينة جرابلس.

وكانت مدينة جرابلس شهدت عودة الأهالي بعد انسحاب تنظيم “الدولة الإسلامية” منها وسيطرة  فصائل “الجيش الحر” بشكل كامل، الأربعاء 24 آب 2016.

كما شهدت المدينة عودة الحركة التجارية مع تركيا، إضافة إلى نشاط في حركة الإعمار وفتح محلات ومشاريع صغيرة، نتيجة الأمان الذي لاقاه المواطنون.

وتعيش في مخيم زوغرة مئات العائلات النازحة خاصة من حي الوعر الذي خرج مقاتلوه ورافضو التسوية مع النظام السوري، في أيار الماضي.

وكانت آخر القرارات التي أصدرها المجلس، أواخر العام الماضي، إذ حدد أجرة الراكب الواحد في وسائل النقل العامة من مركز المدينة حتى مخيم زوغرة.

وبحسب البيان الذي أصدره حينها حدد التسعيرة بـ 250 ليرة سورية، وطالب السائقين الالتزام بالأجرة المحددة.

وتضم أغلب المخيمات في ريف حلب الشمالي “كرفانات” مسبقة الصنع، وخيامًا قماشية، يقطن فيها نازحون ومهجرون.

وبحسب تقارير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن نصف أفراد الشعب السوري تحولوا إلى نازحين أو لاجئين، ويعانون من أوضاع إنسانية صعبة.

وفي تشرين الأول الماضي، عبرت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن وضع التمويل الخاص باللاجئين، والنازحين السوريين.

 

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة