اتهم الجيش الإسرائيلي النظام السوري بتأجيج الوضع في قطاع غزة الفلسطيني، والمسؤولية عن التعصيد العسكري الذي تشهده المنطقة.
وقال المتحدث بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، السبت 27 من تشرين الأول، إن إطلاق الصواريخ من قبل “حركة الجهاد الإسلامي” نحو الأراضي الإسرائيلية كان موجهًا من دمشق ومن “فيلق القدس” الإيراني، محملًا الجهتين المسؤولية عن تبعات ذلك.
ولم يعلق النظام السوري على الاتهامات الإسرائيلية، حتى لحظة إعداد التقرير.
#عاجل إطلاق الصواريخ أمس من قبل #الجهاد_الاسلامي كان موجهًا من #دمشق. نعتبر #النظام_السوري و #فيلق_قدس الإيراني جزءًا من الجهة المسؤولة عن الأحداث.
نقلنا رسائل بهذا المضمون لمن يهمه الامر. لا توجد حصانة داخل قطاع #غزة أو خارجها لمن يتورط بالارهاب ضدنا— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 27, 2018
وشهدت المستوطنات الإسرائيلية، المحيطة بقطاع غزة، قصفًا صاروخيًا، الليلة الماضية، تبنته “حركة الجهاد الإسلامي”، بقولها إن القصف جاء ردًا على مقتل أربعة محتجين فلسطينيين، أمس، برصاص إسرائيلي قرب الحدود.
وبحسب أدرعي، فإن “الجهاد الإسلامي” أطلقت 34 صاروخًا باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مشيرًا إلى اعتراض 13 منها، بينما سقطت الباقية في مناطق مفتوحة دون أضرار.
#عاجل تم إطلاق ٣٤ صاروخًا من قبل #الجهاد_الاسلامي باتجاه الأراضي الإسرائيلية حيث تم اعتراض ١٣ منها بينما الباقية سقطت في مناطق مفتوحة ولَم ننوي اعتراضها
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 27, 2018
وصعد الجيش الإسرائيلي من قصفه على القطاع، مستهدفًا 87 موقعًا، بينها مبنى من أربعة طوابق تستخدمه “حركة حماس” كمقر لها، دون أنباء عن وقوع ضحايا بين المدنيين حتى اللحظة.
إلا أن وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) قالت إن القصف ألحق أضرارًا جسيمة في منازل وممتلكات المواطنين، كونه استهدف أحياء سكنية وسط غزة.
وقتل أربعة فلسطينيين، أمس، خلال احتجاجات على طول الحدود في قطاع غزة، للمطالبة بإنهاء الحصار المفروض على القطاع، الذي يعيش فيه نحو مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع اقتصادية صعبة.
كما شهد القطاع قصفًا إسرائيليًا عنيفًا، الأسبوع الماضي، أدى إلى وفاة شخص وجرح آخرين، بالإضافة إلى حملات اعتقال واسعة شنتها القوات الإسرائيلية في محافظات بيت لحم وطولكرم وقلقيلية وطوباس، بالتزامن مع القصف.