لا يزال مخيم اليرموك المحاصر جنوب العاصمة دمشق دون مياه منذ نحو 4 أشهر، ضمن سياسة قوات الأسد في تجويع البلدات الخارجة عن سيطرته وقطع كامل الخدمات عنها.
ونقل ناشطون داخل المخيم بأن قوات الأسد والفصائل الفلسطينية الموالية له تمنع دخول الطرود الغذائية المقدمة من المنظمات الإغاثية عبر حاجز مخيم اليرموك جنوب دمشق منذ أكثر من شهر.
ويتزامن ذلك مع استمرار نظام الأسد في قطع مياه الشرب عن المخيم وحي التضامن لليوم 121 على التوالي، وسط صعوبات يواجهها الأهالي في نقل المياه من بلدات الجنوب الدمشقي رغم أنها غير صالحة للشرب، وسط ندرة وسائل النقل وارتفاع أسعار المحروقات.
وتأتي الأزمة المستمرة داخل المخيم الفلسطيني منذ أكثر من سنتين تزامنًا مع عواصف قطبية ضربت أنحاء البلاد، ليواجهها المخيم وسط انقطاع كامل لوسائل التدفئة والتيار الكهربائي، ما يهدد آلاف العوائل المحاصرة بالأمراض والموت عطشًا وبردًا، بعد وفاة أكثر من 10 مدنيين العام الماضي جراء نقص الغذاء والطبابة.
–