قالت صحيفة “التايمز” البريطانية إن المشرعين لكرة القدم يسعون لمكافحة إضاعة الوقت في المباريات.
وذكرت الصحيفة في تقريرها اليوم، الجمعة 26 من تشرين الأول، أن بعض أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAP) ينظرون في التبديلات التي تتم بعد مرور الدقيقة 90 إلى أنها تكتيك مضيع للوقت.
ويسعى المجلس إلى دراسة تدابير أخرى بما يخص التبديلات وخروج اللاعب من أقرب خط تماس بدلًا من السير عبر الملعب باتجاه المنطقة الفنية (دكة البدلاء) عبر إجراء محاكمات شبيهة في بطولة الناشئين بالدوري الإنكليزي.
وستتم مناقشة المقترحات في اللجنة الاستشارية “IFAP”، في تشرين الثاني المقبل، في التحضيرات للاجتماع السنوي في آذار العام المقبل.
ونقلت الصحيفة عن عضو في مجلس إدارة الاتحاد الدولي لكرة القدم، لم تسمه، قوله، إن “النظر إلى طرق تقليص الوقت الضائع، وتسريع اللعب وزيادة وقت اللعب هي إحدى أولوياتنا”.
وأضاف، “القاعدة التي تقول إنه لا يجب أن يكون هناك تبديلات خلال الوقت الإضافي، هي قاعدة مثيرة للاهتمام ويمكن أن تعمل بشكل جيد، ويضيف الحكام 30 ثانية لتعويض الوقت الضائع خلال التبديلات، مع ذلك، يجب أن تكون هناك محاكمات لمعرفة ما إذا كانت هناك تداعيات غير متوقعة”، كحالات الإصابات وغيرها.
وجرت تبديلات خلال الدوري الإنكليزي الممتاز (بريمر ليغ) بعد الدقيقة 90 في 24.3% من المباريات منذ بداية الموسم الماضي، بزيادة نحو 3% عما كانت عليه في عام 2012.
وتأتي هذه المناقشات بعدما أظهرت إحصائيات تراجعًا يثير القلق في وقت اللعب في كل مباراة، وفق الصحيفة.
ويبلغ متوسط وقت اللعب الفعلي في مباريات الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم 55 دقيقة وتسع ثوان، بينما كان وقت اللعب في مباراة كارديف سيتي ضد بيرنلي 42 دقيقة فقط.
–