“تربية حلب الحرة” تمنع موظفيها من إبرام عقود عمل مع المنظمات
أصدرت مديرية تربية حلب الحرة قرارًا منعت بموجبه الموظفين المعتمدين لديها من إبرام عقول عمل مع منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال التعليم.
وبحسب القرار الصادر بتاريخ 22 من تشرين الأول الحالي، فإن المعلم المدعوم من قبل المديرية يجب أن يكون متفرغًا لعمل واحد فقط، ولا يحق له توقيع عقد آخر مع منظمة أخرى لنفس الغرض.
مدير التربية والتعليم في حلب، فيصل درويش، قال في حديث لعنب بلدي إن القرار صدر بعد انتشار ظاهرة إبرام المعلمين في حلب لعقدي عمل، أحدهما مع المديرية والآخر مع إحدى المنظمات، ما أثر سلبًا على العملية التربوية التعليمية، على حد قوله.
وأضاف أن المشكلة لم تكن كبيرة في البداية، وكانت تنحصر في إطار عمل المعلمين مع منظمتين مختلفتين، إلا أنها تفاقمت مؤخرًا ووصلت للمجمعات التربوية، ومديرية التربية على وجه الخصوص.
وبحسب درويش، فإن دوام الموظفين الإداريين في مديرية التربية يبدأ من الساعة 8.30 صباحًا وينتهي في الساعة السادسة، فيما يبدأ عمل المنظمات المختصة بمجال التعليم من الساعة 12 ظهرًا وحتى الرابعة عصرًا، ما أدى إلى تضارب في الأوقات وأثر “سلبًا” على سير العمل.
أما عن السبب الثاني لصدور القرار، من وجهة نظر درويش، فهو إتاحة فرص أكبر للعاملين في مجال التعليم، خاصة مع انتشار البطالة فيما بينهم، إذ إن التزام المعلمين بعقدي عمل يضيع الفرص على آخرين، بحسب درويش.
ودعا مدير “تربية حلب الحرة” المنظمات العاملة في مجال التعليم إلى التعاون مع المديرية من أجل حل هذا “الإشكال”.
ويتجه المعلمون في الشمال السوري إلى العمل مع مؤسستين تحت دواعي قلة الرواتب التي تمنحها مديريات التربية، التي تعاني من تذبذب في الدعم المقدم لها ما يدفعها إلى تقليص الرواتب المعتمدة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :