تنظيم “الدولة” يهاجم “قسد” على ثلاثة محاور شرق الفرات

تنظيم الدولة في أثناء الهجوم على بلدة غرانيج - 25 من تشرين الأول 2018 (أعماق)

camera iconتنظيم الدولة في أثناء الهجوم على بلدة غرانيج - 25 من تشرين الأول 2018 (أعماق)

tag icon ع ع ع

شن تنظيم “الدولة الإسلامية” هجمات على مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شرق الفرات، كخطوة لكسر الضغط العسكري المفروض عليه من جميع الجهات.

وعرضت وكالة “أعماق” صورًا اليوم، الجمعة 26 من تشرين الأول، لمقاتلي التنظيم في أثناء هجومهم على مواقع “قسد” في بلدتي الكشمة وغرانيج، إلى جانب بلدة السوسة التي تشهد مواجهات “عنيفة” بين الطرفين.

وقالت “قسد” عبر معرفاتها الرسمية، اليوم، إن التنظيم تركز هجومه على المحاور المذكورة، إضافة إلى محوري الباغوز وهجين.

وأضافت أن مدفعية التحالف الدولي استهدفت مواقع التنظيم، ودمرت تحصيناته بصواريخ “هايمرز”، وسط غارات جوية مستمرة على عدد من النقاط في جيب هجين.

وتتزامن هجمات التنظيم على مواقع القوات الكردية، مع العاصفة الغبارية التي تشهدها محافظة دير الزور وتمتد إلى البادية السورية.

وتحدثت شبكات إعلامية في مدينة دير الزور عن إقدام تنظيم “الدولة” على إشعال الإطارات والنفط الخام للتشويش على طيران التحالف الدولي.

وذكرت شبكة “فرات بوست”، الأربعاء الماضي، أن المعارك لا تزال دائرة لليوم الثاني على التوالي، وأن جميع الأنباء التي تفيد بسيطرة “قسد” على بلدة السوسة عارية عن الصحة.

ويعتبر جيب هجين آخر المعاقل التي يتحصن بها تنظيم “الدولة” شرق الفرات.

وطوال الأيام الماضية تحدثت “قسد” عن تقدمها في المنطقة على مختلف المحاور، لكن الأمر اقتصر على الأمتار بعيدًا عن التقدم الكبير واسع النطاق.

وفي 17 من تشرين الأول الحالي، قال القيادي في “قسد”، ريدور خليل، إن العمليات العسكرية في هجين ستستغرق وقتًا أطول من المتوقّع.

وأضاف لوكالة “فرانس برس” أن تنظيم “الدولة” يستفيد كثيرًا من الظروف المناخية، بما في ذلك العواصف الرملية، مشيرًا إلى أن “ذلك ساعدهم على الفرار من طائرات الاستطلاع ووسائل مراقبة أخرى”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة